الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود البدوي: طفرة بـ الحقوق الاجتماعية والاقتصادية شهدتها مصر في عهد السيسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال محمود البدوي، الخبير الحقوقي والمحامي بالنقض، إن الطرح الذي تقدمه الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان بدأ منذ 2014، وهو بالغ الحساسية خاصة في ملف الاعتراف بـ الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بجانب الحقوق المدنية والسياسية، معقبا: "من منتصف الثمانينات وصولا إلى 2011، كان تسليط الضوء فقط على الحقوق المدنية والسياسية، وكان هذا على حساب كثير من الحقوق الخاصة بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية".

 

وأضاف "محمود البدوي البدوي" في تصريحات  لـ "صدى البلد"، أن الدولة بدأت العمل على اتجاهي الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما تؤكده الطفرة في عدد من الموضوعات أبرزها: تمثيل المرأة  في البرلمان وفي ثمان وزارات رئيسية إلى جانب المشاركة السياسية في الدولة من خلال تواجدها في مجلسي النواب والشيوخ وكافة الهيئات والمصالح.

 

وأشار "محمود البدوي" إلى أن مصر تعمل بالفعل في مجال حقوق الإنسان وانتهي عصر التسويف، وهذا أقوى رد على هجوم المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، كما تمكنت القاهرة من الارتقاء بملف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي يتمثل فى حملة 100 مليون صحة وحملة تكافل وكرامة، والإسكان الاجتماعي المتميز في حى الاسمرات وغيط العنب وبشاير الخير وغيرها.

 

وأوضح "محمود البدوي" أن محاربة الفساد والقضاء على العشوائيات هي أشكال لمحاربة الفساد، وتعمل الدولة في هذه الملفات جنبا إلى جنب مع الالتزام بدستورها المعدل في عام 2014 بجملة حقوق وحريات تعادل 25% من إجمالى ما جاء في هذا الدستور.

 

ولفت: في الماضي كنا نعمل على وضع قوانين وآليات غير فاعلة، وهذه المواد تطبق بشكل انتقائي، ولكن اليوم نرى أن هناك آليات محاسبة جيدة جدا ونافذة وتطبق على الجميع، والدليل على ذلك يوجد ضباط شرطة تم القبض عليهم ومحاكمتهم في قضايا جنائية، وهناك أيضا قضاة تمت محاكمتهم وموظفين كبار في الدولة ووزراء تم القبض عليهم ومحاسبتهم، وصدرت ضدهم محاكمات رادعة.

 

واختتم  "محمود البدوي" قائلا: بشأن المنظمات الدولية التي تهاجم مصر في ملف حقوق الإنسان، فإنه  يجب الفصل بين ما تقدمة مصر في ملف حقوق الإنسان سواء كانت حقوق اجتماعية واقتصادية أو المدنية والسياسية وما نأمل في تحسينه، وبين بعض المنظمات التي تغلغل بها المال السياسي في قالب حقوقى وبدأت في استخدام هذه الأموال في إصدار تقارير من منظمات دولية "مشبوهة" وهي عبارة عن تقارير سياسية في قالب حقوقى.


وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في حواره مع جريدة "دي فيلت" الألمانية، اهتمامه بتدعيم أوضاع المرأة المصرية، كاشفا عن الحالة الجيدة التي وصلت لها مكانة المرأة من خلال إعداد النائبات في البرلمان والمناصب القيادية التي تولتها.


وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المرأة في مصر فوق كل شئ، على حد وصفه، وأنه يوجد 162 امرأة في البرلمان، ويشكلن تقريبا أكثر من ربع البرلمان، مشيرا إلى أنه يوجد تطور كبير في تمكين المرأة، ويوجد لدينا أيضا 8 وزيرات في مجالات رئيسية وكذلك تولت المرأة منصب المحافظ وهو ما يؤكد على قدرة نساء مصر على تولى المناصب القيادية جانب مشاركتهم في المظاهرات التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي.

 

وإليكم أبرز ما تضمنته تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي:

 

- مصر لديها مشكلات منذ 70 عاما دون أن يكلف أحد عناء إيجاد حل لها.
- لقد وضعت أكثر من 250 ألف أسرة كانت تعيش في الشارع في شقق مجهزة بالكامل.
- 162 امرأة في البرلمان، وهذا تطور كبير في مصر.
- لدينا ثماني وزيرات في مجالات رئيسية والعديد من المحافظات.
- المرأة لعبت دورا خلال التظاهرات التي نادت بإسقاط جماعة الإخوان الارهابية.
- مليون شاب وشابة في مصر يدخلون في سوق العمل كل عام .
- خلق الوظائف مرتبط باستقرار الوضع الأمني.
- لا يمكن خلف الوظائف إلا إذا ساعدتنا أوروبا في بناء الصناعات. 
- أوروبا لا يمكنها استقبال كل مهاجر غير شرعي. 
- لدينا 6 مليون لاجئ في مصر بينهم 500 ألف من سوريا.
- اللاجئين في مصر يتلقون نفس المعاملة التي يحصل عليها المصريون.
- نقدم للاجئين ما في وسعنا حتى لقاحات الكورونا وليس لدينا أي مخيمات للاجئين في مصر.
- لم يعاقب أي شخص في بلادنا على حرية التعبير. 
- النقد مسموح به للجميع ولكن يجب أن يكون نقدا بناءا وليس تحريضيا.
- الاستقرار مهم للغاية خاصة في بلد مثل مصر يبلغ تعداد سكانها 100 مليون نسمة.
- وجود دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل ضمانة لأمن المواطنين الإسرائيليين.
- نعمل على دعم المصالحة الفلسطينية الفلسطينية حتى تؤدي المحادثات إلى حلول ملموسة.