الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان في الدول الإسلامية.. الأعلى للثقافة يكشف عادات وتقاليد الشهر الكريم في آسيا

شهر رمضان
شهر رمضان

تواصل مبادرة «علاقات ثقافية» ـ التي أطلقتها الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ـ رحلتها في الاحتفاء بشهر رمضان من خلال تسليط الضوء على العادات والتقاليد التي تشتهر بها عدد من الدول الأسيوية، لعرض ثراء الحضارة الإسلامية ومقدار التنوع الثقافي التي تزخر به، مع التأكيد على أن الإسلام أضاف رصيدًا حضاريًا لهذه الشعوب، وأثمر تنوع ثقافي كبير أثرى الإنسانية.
و المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد، بطقوس شهر رمضان، في الدول الإسلامية المختلفة، ويستضيف المجلس غدا، دولة باكستان، للتعرف على الأجواء والتقاليد الثقافية التي تتم للاحتفال بشهر رمضان في دولة باكستان، ومعايشة أجواء الشهر الفضيل في هذه الدول الأسيوية.

تتضمن الفعاليات عرض فيلم تسجيلي عن شهر رمضان في باكستان بالإضافة لمشاركة عدد من مبعوثي دار الإفتاء والأزهر الشريف الذين سبق لهم السفر لباكستان وعدد من كبار المثقفين والمهتمين بالثقافة الباكستانية، كما سيصاحب الأمسية تقديم نماذج من الأطعمة الرمضانية التي تتميز بها لاستكمال معايشة الأجواء الثقافية المصاحبة لشهر رمضان هناك.

يشارك في الاحتفالية السفير ساجد بلال سفير باكستان بالقاهـرة، والسفير فتحي يوسف -رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية بالإضافة إلى مشاركة عدد من الأكاديميين ورجال الدين المتخصصين في العلاقات المصرية الباكستانية من بينهم  الدكتور إبراهيم محمد ابراهيم- أستاذ اللغة الأردية كلية الدراسات الانسانية جامعة الأزهر والأستاذة الدكتورة هناء عبدالفتاح استاذ اللغة الأوردية بجامعة الأزهر والقارئ الشيخ إسلام فكري عبدالستار والذي زار باكستان عامي 2019و 2020 والقارئ الشيخ محمود سمير خطاب الذي زار باكستان عامي 2018و2021.

كان المجلس احتفى بدولة إندونيسيا من قبل، للتعرف على عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم في الشهر الكريم،  وتم عرض فيلم قصير دار حول استقبال الشعب الإندونيسى لشهر رمضان المبارك، وأبرز احتفال الشعب الإندونيسي بهذا الشهر الفضيل من خلال عدة جوانب؛ أهمها الفنون الشعبية الإندونيسية.

وأكد السفير الإندونيسي بالقاهرة لطفى رؤوف أهمية تعميق علاقات بلاده مع مصر، ومتابعة فى التواصل المستمر بين الشعبين الصديقين الإندونيسي والمصري، ومواصلة تبادل التعاون المشترك فى جميع المجالات ومن أهمها المجال الثقافي، وأشار إلى التشابه الكبير بين الشعبين الإندونيسى والمصرى، قائلًا: "مسجد الاستقلال يعد المسجد الوطنى فى إندونيسيا، ويقع فى جاكرتا وافتتح فى 22 فبراير 1978، وهو أكبر مسجد فى جنوب شرق آسيا من حيث الحجم والسعة، حيث إنه يسع مائتى ألف مصلى، وهو من تصميم المسجد المهندس الإندونيسى فريدريش سیلابان، وهو مهندس معمارى مسيحى الديانة من محافظة سومطرة الشمالية، مما يبرز الترابط الوطنى الأندونيسى تمامًا مثل مصر، وفى هذا الصدد أيضًا أوضح أنه يتم الآن بناء نفق الصداقة بطول 34 متر، بهدف التقريب بين اثنين من أكبر دور العبادة فى إندونيسيا، ألا وهما مسجد الاستقلال وكتدرائية جاكرتا.