EN
أثار مسلسل بين السماء والأرض الحلقة الأخيرة حالة من الجدل الواسع خاصة أن نهاية العمل اختلفت تماما عن نهاية الفيلم الذى حمل نفس الاسم والذى كتبه الأديب نجيب محفوظ وتم عرضه فى 1959.
وجاء مسلسل بين السماء والأرض الحلقة الأخيرة مأساوية عكس نهاية الفيلم والذى قرر مخرجه صلاح أبو سيف أن تكون نهاية سعيدة للجميع.
ونستعرض فى التقرير التالى الاختلافات فى نهاية المسلسل والفيلم.
نهاية مسلسل بين السماء والأرض
شهدت نهاية مسلسل بين السماء والأرض مأساة حيث لجأ المخرج محمد العدل والمؤلف إسلام حافظ إلى حل التفجير حيث يكشف ضابط الشرطة وجود قنبلة فى سطح العمارة التى بها المصعد الكهربائى المعطل والذى بداخله عدد من الركاب ويحاول ضابط الشرطة والذى يلعب دوره “أمير شاهين” أن يحذر المتواجدين فى العمارة حتى يأتى مشهد النهاية بتفجير القنبلة موت ضابط الشرطة وكل من تواجد المصعد الكهربائى المعطل.
نهاية فيلم بين السماء والأرض
أما نهاية فيلم السماء والأرض والذى كتبه الأديب الراحل نجيب محفوظ وإخراج صلاح أبو سيف أن يضع نهاية سعيدة لجميع أبطال العمل حيث تشتبك الشرطة مع العصابة على سطح العمل وفى نفس الوقت تأتي قوات الدفاع المدنى الذين يقرر تحطيم الحائط وفتح المصعد الكهربائي من أجل إنقاذ الركاب.
قصة مسلسل بين السما والأرض
العمل مأخوذ عن قصة للروائي الكبير نجيب محفوظ، وتدور أحداث المسلسل حول يوم واحد لمجموعة من الأشخاص داخل المصعد الكهربائى، لكل واحد منهم حكاية مختلفة ويحدث لهم العديد من المواقف التى تجمع بين الكوميديا.
أبطال مسلسل بين السما والأرض
مسلسل "بين السما والأرض" سيعرض في رمضان المقبل وهو مكون من 15 حلقة، قصة نجيب محفوظ، سيناريو وحوار إسلام حافظ، إخراج محمد العدل، يشارك في بطولته هاني سلامة، درة، أحمد بدير، أحمد رزق، نجلاء بدر، يسرا اللوزي، محمود الليثي، أحمد السلكاوي وندى موسى.
البرومو وبوستر المسلسل
نشر المخرج ماندو العدل البوستر الرسمى لمسلسل "بين السماء والأرض”"عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق قائلا :"التجربة الأصعب في حياتي المهنية وكانت هتبقى صعبة جدًا على أي مخرج"
وتابع ماندو العدل :" المسلسل ده تعبت فيه جدا جدا و عندي امل باذن الله انه يعجب الناس، كل التحية للعظماء الراحلين صناع الفيلم".
كما طرح المنتج تامر مرسي البرومو الرسمي للعمل عبر صفحته على فيسبوك، وتخطى الـ 50 ألف مشاهدة.
المشاهد الأولى وخطأ في العمل
اللافت في البرومو الأول للمسلسل، هو خطأ فادح وقع فيه صناع العمل المأخوذ عن قصة الأديب العالمي نجيب محفوظ، التي كتبها للسينما كل من «السيد بدير وصلاح ابو سيف»، وأخرجه الأخير بالفيلم السينمائي الشهير المعروض في أواخر خمسينيات القرن الماضي.
وتمثل الخطأ الفادح للمسلسل الذي يتناول هذه القصة مجددا في عمل درامي مستجد في الألفية الجديدة، بأن أشار صناعه في البرومو الأول، إلى أنه مأخوذ عن (رواية) وليس قصة للأديب العالمي نجيب محفوظ.
سبب عرض المسلسل ١٥ حلقة
تلقى بطل العمل هاني سلامة سؤالا عبر أحد منشوراته على انستجرام حول سبب عرض المسلسل في 15 حلقة فقط، ليجيب قائلا: "إن شاء الله متكونش قليلة، إيقاع أسرع وملل أقل، 15 حلقة مناسب جدا لقصة المسلسل، وزي ما قولت قبل كده ده توبها، إن شاء الله المسلسل يعجبكم".
