خاص| والدة الطفلة ريما صاحبة تريند يا فلاحة: ساهمت في التوعية بالتنمر.. صور

قدرتها على التمثيل لدرجة متقنة في تجسيد ما يتعرض له آلاف الأطفال يوميا من التنمر من قبل أصدقائهم، جعلتها تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي خلال فترة قصيرة، وذلك بعد دورها "ساندي" في مسلسل «خلي بالك من زيزي» وتنمرها وانتقادها المستمر من زميلتها "عطيات" الملقبة بـ تيتو، في الفصل الدراسي.

الطفلة المعجزة

تواصل «صدى البلد» مع إيناس كمال والدة الممثلة الموهوبة ريما مصطفى، التي بزغ نجمها بعد الدور الاخير، خاصة جملة "عرفنا إن إنتي اسمك عطيات مش تيتو وإنك فلاحة.. يا كذابة"، لتصبح صورها "الميم" الاكثر تداولا عبر "السوشيال ميديا".

تروي والدة ريما تفاصيل اكتشافها لموهبة ابنتها والتي بدأت قبل عامين، خلال حضورها العروض المسرحية مع والدها الممثل المسرحي، لتتفاجأ الام بعودتها إلى المنزل تمثل بعض المشاهد بالأداء نفسه، حتى انضمت إلى العديد من الأطفال في مقطع فيديو افتتاح الكاتدرائية ومسجد الفتاح العليم قبل عامين.

وشاركت ريما صاحبة الاعوام السبع، بعد ذلك في مقطع الفيديو الدعائي "ماما دوت أم"، وتقول:" من وقتها المخرج تامر محسن قالي ريما موهبة ولازم أهتم بيها"، مما جعلها تنتبه إلى موهبتها، وبدأت رحلتها في التقديم لها في العديد من مكاتب الاختبارات السينمائية "كاستنج".

خلي بالك من زيزي

حتى عُرض عليها تجسيد شخصية "ساندي" في مسلسل «خلي بالك من زيزي»، وتقول والدتها أن الدور في البداية كان عن ساندي الفتاة المجتهدة المهذبة المحبوبة من الجمعي، وبعد ذلك تغير الورق لأن تصبح ساندي متنمرة وعدوة عطيات في الفصل الدراسي.

كذلك لم يتوقف والدها الممثل المسرحي عن مساندتها  ومساعدتها في فهم وإدراك الدور والحوار دو اللجوء إلى الحفظ فقط، وهو ما ظهر على الشاشة وجعلها تمثل بمصداقية، حتى أن والد ووالدة ريما تفاجئا بأدائها، "هي بتطلب مننا منحضرش معاها التصوير علشان ممكن نشتت انتباهها" كما قالت لـ «صدى البلد».

تريند يا فلاحة

أما عن اداء الجملة لأشهر، فلم تدرك ريما تعرض البعض لتنمر مباشر بهذا الشكل، فـ ععلى لامستوى لم تشهد مواقف مشابهة، كما اوضحت الأم، مما دفعها لطلب المساعدة من والدتها لفهم كلمة "يا فلاحة"، وتقول: "بدأت أشرح لها إنها كلمة تنمر وممكن حد يقولها علشان يغلس على حد تاني، وإنها تقولها بنفس أداء كلمة يا غبية اللي هي أكتر كلمة مؤذية تعرفها".

لم تتوقع والدة ريما ان تتصدر ابنتها مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الشكل، والتفاعل القوي الذي يشهده الحساب الشخصي الذي تديره الام، وعرفت من خلال تفاعل الامهات عليه تعرض الكثير من ابنائهن إلى التنمر سواء بهذا الشكل أو صورة أخرى في المدرسة وخارجها من قبل أصدقائهم، وهي مشكلة لم تلمس وجودها في الحقيقة مع ريما، "هي مشافتش الشكل ده من التنمر".

على المستوى الشخصي، تجيد ريما تنظيم وقتها بعناية بين الدراسة وموهبتها في التمثيل، "المدرسين بـ يشيدوا بشطارتها"، أما مواقع التواصل الإجتماعي فتتولى والدتها مهمة المتابعة نظرا لصغر سنها، "مش هتفهم الإفيه والكوميكس اللي طالعة بصورتها".