خلال زيارته للسعودية.. رئيس الأعلى للإعلام يشيد بتقنيات مجمع كسوة الكعبة المشرفة

زار الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري  اليوم، مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

واستمع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،  من القائمين على المجمع لشرح عن مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة والأقسام التي يضمها المجمع من معدات وآليات وأجهزة حديثة متطورة في الحياكة والنسيج والصباغة، وما تلقاه صناعة كسوة الكعبة من العناية والاهتمام من قيادة المملكة العربية السعودية.

من جانب اخر قام بزيارة معرض عمارة الحرمين الشريفين, حيث تجول في قاعات المعرض، واطلع على أهم المقتنيات القديمة والحديثة التي يحتويها والمجسمات والصور التي تحاكي عمارة الحرمين الشريفين والتوسعات التي شهدها.

وأشاد كرم جبر بالتطور والتقدم الكبير الذي لمسه في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وما يتضمنه من إمكانات وآليات تقنية حديثة تعمل بدقة متناهية في مختلف مراحل صناعة وحياكة ثوب الكعبة المشرفة، مبدياً إعجابه بما توليه قيادة المملكة من عناية فائقة بالحرمين الشريفين وما تقدمه من خدمات جليلة لقاصديهما.

وكان قد سافر  امس رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام الاستاذ كرم جبر  الى المملكة العربية السعودية بدعوة وزير الاعلام السعودى المكلف د ماجد عبدالله القصبى وذلك للتباحث حول تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين وتطوير  التعاون  الاعلامى المشترك 
ومن المرتقب  فى خلال الزيار ة التى تستغرق عدة ايام ان يعقد رئيس المجلس الأعلى عدة اجتماعات ومقابلات  مع رئيس محلس الشورى السعودى ووزير الاعلام السعودى المكلف وكذلك وزير الحج  والعمره وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى    وزيارة عدد من الصحف والاستديوهات و مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون بجدة وإجراء مجموعة من الحوارات واللقاءات مع الاعلاميين السعوديين

يذكر ان رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  قام بزيارة ، المسجد النبوي كما زار المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية التابع لرابطة العالم الإسلامي بالمدينة المنورة، واستمع إلى شرح مفصل من مدير المتحف الدكتور سعيد بن عبدالله القرشي عن محتوى المتحف، مشاهدا عددًا من العروض التفاعلية، .
وعبر جبر  عن إعجابه بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وترسيخ الدين الإسلامي ونقله بصورته الصحيحة والواضحة لجميع دول العالم قاطبة، مثمنًا لرابطة العالم الإسلامي هذا المشروع الذي يضاف لمبادراتها العالمية الأخرى .