الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عام على قتل جورج فلويد.. كيف أحيا الأمريكان ذكراه

إحياء ذكرى جورج فلويد
إحياء ذكرى جورج فلويد

أحيت الولايات المتحدة، ذكرى وفاة جورج فلويد، ذو البشرة السمراء؛ بعد مرور عام على قتله، والذي أثار غضبا عالميا، حيث أدين ضابط الشرطة، ديريك شوفين، الشهر الماضي، بالقتل، مع مواجهة عقوبة تصل إلى السجن لمدة 40 عاما.

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، خرجت مظاهرات في مدن عبر الولايات المتحدة، والتقى أفراد من عائلة "فلويد"- في وقت لاحق- بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، حيث حرص الرئيس الديمقراطي على استمرار التحقيق في وفاة جورج فلويد.

 


وقال بايدن، في بيان، إن الولايات المتحدة تواجه تحديات خلال الفترة المقبلة، متابعا: "لإحداث تغيير حقيقي؛ يجب أن نتحمل عواقب المساءلة، عندما ينتهك ضباط إنفاذ القانون قسمهم.. علينا أن نتحرك".

 

ووصف “تيرينس”، شقيق فلويد، هذا الاجتماع، بأنه شرف، وقال "أشعر أنها كانت محادثة مثمرة للغاية، وأنا ممتن لها".

ودفعت هذه الجريمة، بأمريكا، إلى حافة الهاوية، وفي وقت سابق من شهر مايو، اتهمت هيئة محلفين فيدرالية كبيرة، 4 ضباط شرطة سابقين، وهم “ألكسندر كيونج، توماس لين، تو ثاو، ديريك شوفين”، بانتهاك الحقوق المدنية لـ جورج فلويد.


وخلال ذلك، طالب فريق الدفاع عن “شوفين”، بإجراء محاكمة جديدة، متهمًا المدعين العامين والمحلفين بسوء السلوك، وسيحكم على الضابط السابق الشهر المقبل.

 

كيف أحيت الولايات المتحدة ذكراه


نظم المسؤولون والمتظاهرون، فعاليات، في جميع أنحاء الولايات المتحدة؛ لإحياء ذكرى مرور عام على جريمة القتل، ففي مدينة نيويورك؛ انضم العمدة بيل دي بلاسيو، إلى ناشط الحقوق المدنية، القس آل شاربتون، في الركوع في صمت لمدة 9 دقائق و29 ثانية، وهو الوقت الذي ركع فيه ديريك شوفين على رقبة جورج فلويد.

 

وتجمع المتظاهرون في جميع أنحاء البلاد، للتنديد بحياة السود؛ من خلال رفع شعار "حياة السود مهمة" بالقرب من قاعة المدينة في لوس أنجلوس، وفي مينيابوليس ، تجمع الكثيرون عند التقاطع حيث أخذ فلويد أنفاسه الأخيرة ، والتي تحولت إلى موقع تذكاري.


وتوقفت الأحداث في ميدان جورج فلويد التذكاري لفترة وجيزة؛ بعد أنباء عن إطلاق نار، حيث تم الإبلاغ عن إصابة شخص واحد في الحادث.

 

وكانت هناك أيضًا أحداث خارج الولايات المتحدة، حيث قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، للصحفيين، إن وفاة جورج فلويد كانت "مأساة"، متعهدا باتخاذ المزيد من الإجراءات في كندا؛ للتصدي للعنصرية.

في حين نُظمت وقفات احتجاجية ومظاهرات في مدن في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك برمنجهام وإدنبرة ولندن ومانشستر وسوانزي.