الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب حمايته لخصوصية مستخدميه.. هل أصبح تيليجرام البديل الجديد لـ الدارك ويب؟

تيليجرام
تيليجرام

كشف تحقيق اجراه باحثو الأمن السيبراني على تطبيق التراسل المشفر تيليجرام Telegram، عن أن البيانات المخترقة الخاصة بملايين الأشخاص تتم مشاركتها علنًا في المجموعات والقنوات على المنصة.

وحسبما ذكر موقع "techradar"، عثر فريق مختبر الأبحاث vpnMentor، على أن خدمات الشبكة الافتراضية VPN، تعزز مكانة "تيليجرام" كملاذ آمن لمجرمي الإنترنت، كبديل سهل الاستخدم عن شبكة الويب العنكبوتية المظلمة، حيث يتبادل الهاكرز البيانات الخاصة التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة، دون خوف من الملاحقة القانونية.

 

 

وأوضح التحقيق الذي اجراه باحثو vpn Mentor، بأن مجرمي الإنترنت يستخدمون منصة الاتصالات المشفرة الشهيرة تيليجرام، من أجل مشاركة كماً هائلاً من البيانات المسربة، والتي يمكن أن تعرض الملايين من الأشخاص لمستويات غير مسبوقة من الاحتيال والقرصنة والهجوم عبر الإنترنت.

وعثر تحقيق مماثل أجرته مؤخرًا شركة Norton Life Lock، دليلًا على وجود سوق غير قانوني مزدهر على تيليجرام، حيث يقوم قراصنة الإنترنت باستغلال حساباتهم على منصة الدردشة المشفرة، للترويج لكل الأعمال الغير قانونية، بدءًا من نشر المعلومات المضللة حول لقاحات Covid-19، ومشاركة المعلومات الشخصية المسروقة إلى جانب البرامج المقرصنة والمعرفات المزيفة.

زيادة الأعمال الإجرامية على منصة تيليجرام


قام باحثو vpn Mentor، بتفصيل النتائج التي توصلوا إليها في تقرير حيث قاموا بفحص الاتجاه المتزايد لمجرمي الإنترنت الذين يشاركون البيانات المسربة على تيليجرام، إذ اكتشفوا أن المتسللون يشاركون علانية مقالب البيانات المسربة في قنوات تيليجرام بعضها يضم أكثر من 10 آلاف عضو.

وعلى الرغم من أنه يتم مشاركة مقالب البيانات تلك عادة عبر الويب المظلم dark web، وهو المكان الذي يجتمع فيه الأشخاص الأشرار وسيئو النية من الذين يقومون بمشاركة بيانات الاعتماد المسروقة ومناقشة عمليات الهجوم السيبراني الناجحة، إلا أن منصة تيليجرام تقدم العديد من المزايا بما في ذلك التركيز على حماية خصوصية مستخدميها، مما لا يمكن الكشف عن هوية المتسللين.

وعلاوة على ذلك، يوفر تيليجرام متطلبات أقل لتسجيل الدخول واستخدام الخدمة، وذلك مقارنةً بشبكة الإنترنت المظلمة وهي محصنة ضد هجمات رفض الخدمة الموزعة (DDoS)، ولا يمكن الوصول لها من خلال محركات البحث التقليدية.