قال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم إن جهاز الأمن الوطنى جمع معلومات عن الأمن السياسى للبلد، وللأسف لا أخفي سراً انه تم تجريف هذا الجهاز بشكل غير صحيح أو علمى ومسئوليتى إعادة دوره ، موضحا انه لا يوجد إداره خاصة للإخوان المسلمين بأمن الدولة ولكن كان هناك إدارة للنشاط الدينى داخل الجهاز وبعض الإدارت تم إلغاؤها ليس إرضاءً للنظام الحالى.
وأكد انه يعلم حاليا أن هناك انخفاضاً فى المعلومات، وانه سيبحث فيمن تم استبعادهم من الجهاز ويدرس مواقفهم ولماذا تم خروجهم، وعن خلية مدينة نصر قال إن عملية ضبطهم تمت باشتراك أكثر من جهاز فلدينا المخابرات العامة والمخابرات العسكرية فالمنظومة العسكرية يتعاون فيها كل الأجهزة.
وأشار إلى أن الامن الوطنى لا يستدعى أحد وكل دوره هو جمع معلومات وليس له علاقة بضبط أى نشطاء سياسيين، ولم يتم مداهمة بيوت النشطاء وبالنسبة لعناصر البلاك بلوك ، قال : أنفذ قرار النيابة وبعد الثورة لا يوجد ضابط يتجاوز أو يستخدم العنف فى الضبط والإحضار، ومن يزايد علينا فلا تعليق عليه أما من لديه وقائع تجاوز فعليه أن يقدم شكواه.
وتساءل وزير الداخلية: من الذى كان يتصدى للتيار الاسلامى قبل الثورة ؟، والتيار الاسلامى يشعر أن الأمن الوطنى يعود إلى دوره ولذلك يوجد مقاومة من البعض وأضاف .. أى واحد من أبناء التيار الاسلام السياسى يهدد أمن الوطن سيتم اتخاذ الإجراءات الأمنية حياله، وتم ضبط عبدالله بدر وصهيب الاخوانى وجمال صابر دون الاستئذان من أحد.