الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى توليه الحكم

7 سنوات من الإنجازات .. ونواب: القطاع الزراعي شهد طفرة غير مسبوقة فى عهد السيسي .. ومشروعاته حققت الاكتفاء الذاتي للدولة .. ودعم الفلاح  يأتي على رأس أولوياته

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
  • برلماني : القطاع الزراعي يشهد تطورا ملموسا وحقيقيا فى ظل قيادة السيسي
  • نائب : الصادرات الزراعية شهدت ارتفاع غير مسبوق فى عهد القيادة السياسية
  • برلماني: الرئيس السيسي وجه بتطبيق أحدث وسائل الري لتعظيم الاستفادة الإنتاجية القصوى من المياه

 

عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو العصر الماسي للقطاع الزراعي ، فى مصر ، بهذه الكلمات وصف نواب لجنة الزراعة بمجلس النواب،  ذكرى مرور 7 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، و التى كانت بمثابة بداية تاريخ جديد في عهده لمصرنا الحبيبة، ففي يوم 8 يونيو 2014 أقسم الرئيس السيسي اليمين الدستورية، ليعبر بالبلاد إلى بر الأمان ويحقق نجاحات وإنجازات عديدة في جميع المجالات.

بداية قال النائب، مجدى ملك عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إنه ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، والقطاع الزراعى فى مصر يشهد تطورا ملموسا وحقيقيا، لافتا إلى أن القيادة السياسية أولت دعما غير مسبوقا بـ ملف الزراعة، استطاع خلال سنوات محدودة، أن يضع مصر على خارطة النهضة الزراعية الحقيقة.

وأوضح «ملك » فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد " أن الفجوة الغذائية الموجودة، تمثل تحديا، وعائقا كبيرا يقف أمام أي مسئول، يتولى المسئولية، لذا كان من المحتم أن يكون توفير الغذاء للشعب المصري، من الأولويات الملحة التي يوليها الرئيس السيسي اهتمام، وعناية بالغة،  خلال المرحلة الأخيرة، لمواجهة مشاكل الغذاء، مشيرا إلى أن  أبرز ما تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة، تمثل فى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الصوب الزراعية الكبرى، إلى جانب مشروع إحياء مشروع البتلو، علاوة على المشروعات التنموية العملاقة، والتي تحققت في مجال تنمية الثروة السمكية، لسد الفجوة الغذائية، وتقديم أشكال الدعم للفلاح  المصري، يأتى فى مقدمة الإنجازات.

 

 مشروع الدلتا الجديدة

أشار “ ملك ” إلى أن هذا المشروع، والمقام على 1.5 مليون فدان، يهدف  إلى استيعاب الزيادة السكانية في الدلتا والوادي، ويوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة، كما يستهدف تعويض الفقد فى الأراضي الزراعية من البناء الجائر، لافتا إلى أنه و بعد توجيهات الرئيس السيسي تم العمل على دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، كما أن مراحل التنفيذ سوف تتم بشكل متوازٍ بين الجهات التي تقوم على المشروع، كما يعد موقع المشروع متميزا للغاية، وهو ما يدعم الصادرات الزراعية إلى الأسواق العالمية، علاوة على أنه سيسهم بشكل كبير في تقليل الفجوة الغذائية ، ودفع عجلة التنمية.

 

مشروع الصوب الزراعية

أوضح عضو لجنة الزراعة أنه تم إطلاق هذا المشروع القومي للغذاء، للمساهمة فى بناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة،  وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، فضلا عن توفيره الآلآف من فرص العمل للشباب من الأيدى العاملة.

 

 طفرة في مجال الاستزراع السمكي

أكد “ ملك ” أن مشروع الاستزراع السمكى، أحد من أهم المشروعات التى تولى لها القيادة السياسية في مصر اهتمامًا كبيرًا، وذلك من خلال خطوات التوسع العملاق ، الذي تقوم به القيادة السياسية في هذا النوع من المشروعات، والذي يعد بمثابة خطوة نحو الاكتفاء الذاتى من الأسماك، حيث تمثل الثروة السمكية فى مصر قطاعًا هامًا فى الإقتصاد القومى المصري، مشيرا أيضا إلى أن قطاع الثروة الحيوانية أيضا حظى بعناية بالغة تمثلت فى إطلاق شارة البدء في تنفيذ مشروع البتلو لزيادة الثروة الحيوانية في مصر.

 

 الزراعة التعاقدية 

لفت عضو لجنة الزراعة ، إلى أهمية  الزراعة التعاقدية، والتى أصبحت بمثابة الحل الوحيد  لكل مشاكل الفلاح المصري التسويقية، مؤكدا  أن القيادة السياسية أدركت أهمية نظام الزراعة التعاقدية فى عام 2015 ، وذلك عندما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بقانون إنشاء مراكز الزراعات التعاقدية، والذي أقره مجلس النواب السابق لعام 2016 ، كما أن الأخذ بنظام التعاقد الزراعي يضمن حصول الفلاح على سعر مناسب يحقق له هامش ربح، إلى جانب ضمان تقليل الفجوة الغذائية لبعض الحاصلات الزراعية، فضلاً عن إسهامها فى وجود قاعدة بيانات للأرض الزراعية.

 

الصادرات الزراعية

 أكد عضو لجنة الزراعة أن الصادرات الزراعية المصرية شهدت طفرة كبيرة، ويعد أحد إنجازات الدولة المصرية في زيادة نسبة الصادرات والتوغل في الأسواق العالمية، وزيادة نسبة الطلب على الصادرات الزراعية المصرية ، نظير جودتها العالية ، إلى جانب تطبيق كافة الممارسات الزراعية الجيدة، وبالفعل نحجت وزارة الزراعة وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في زيادة الصادرات الزراعة وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية.

 

 تبطين وتأهيل الترع

قال النائب مجدى ملك ، إن مشروع تبطين وتأهيل الترع، وتوفير الموارد الإضافية اللازمة لهذا الغرض، يأتى فى إطار مبادرة حياة كريمة، نظرًا للمردود البيئي والاقتصادي العائد من هذا المشروع، تمثلت فى مساهمته في توفير مياه الري ،  وزيادة الإنتاجية الزراعية، مؤكدًا  أن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع،  أحد أهم المشروعات التي تهتم بها الدولة فى توجيهاتها الحالية، لما لها من أهمية كبيرة فى ترشيد استهلاك المياه ، من خلال التحكم في إدارة المياه بشكل جيد، والعمل على حل مشاكل توزيعها ، علاوة على مساهمتها في تقليل نسبة التلوث البيئي ، يأتي في إطار حرص القيادة السياسية وقرائتها للمشهد كاملاً ، وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على ثروتنا المائية المحدودة.

 

واختتم عضو لجنة الزراعة حديثه قائلا: كل هذه النجاحات التى حدثت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلاف ملفات السياسة الخارجية، والتوفيق الكبير فيها، وعودة مصر لريادة أفريقيا، وعودتها لموقعها المؤثر فى المحافل السياسية الدولية، تنم عن وجود نوع من المصداقية، كان لها المردود الإيجابي الأكبر في قلوب كل المصريين، لافتا إلى أنه لولا قناعة القيادة السياسية بإجراءات الإصلاح الاقتصادى، لما استطاعت الدولة المصرية بوجه عام، والاقتصاد المصري بشكل خاص القدرة على مواجهة الأزمات، وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا، وما خلفته من آثار سلبية على اقتصاديات دول العالم أجمع .

من جانبه قال النائب محمود عادل شعلان عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد الحكم، أعطى اهتماماً خاصاً، لخدمة القطاع الزراعي بشكل عام، والفلاح المصري بشكل خاص، مشيرا إلى أن ذلك ظهر جليا من خلال المشاريع القومية العملاقة، والتي أسهمت بشكل كبير فى إحداث تنمية زراعية، ونهضة حقيقية للقطاع الزراعي، حفظت الدولة المصرية خلال أزمة جائحة فيروس كورونا ، والتى أثرت سلبا على اقتصاديات دول العالم.

 

مشروع المليون ونصف فدان 

وعن أهم الإنجازات التى شهدها القطاع الزراعي في عهد الرئيس السيسي، أوضح عضو لجنة الزراعة أن أهمها تمثل فى  تنفيذ مشروع المليون ونصف فدان، مشيرا إلى أنه وفى خطوة كبيرة نحو استعادة مكانة مصر القديمة، كدولة زراعية كبرى، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من المحاصيل أطلق الرئيس السيسي  شارة البدء فى مشروع المليون ونصف المليون فدان، والذي يعد  أحد أهم المشروعات القومية العملاقة، التى حظيت على عناية بالغة من القيادة السياسية، وذلك لما يمثله المشروع من أهمية خاصة، باعتباره ركيزة أساسية نحو المستقبل ، يستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

 

 

 وأكد “ شعلان ” فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن الصادرات الزراعية، شهدت ارتفاعا غير مسبوق فى عهد القيادة السياسية، وكذا حرصه الدائم على بذل الجهود للعمل على تحسين ورفع الإنتاجية، ورفع جودة الإنتاج الزراعي، والصناعات الغذائية لتأهيل المنتج المصري للحصول على حصة أكبر في السوق العالمي، بما يضمن استفادة مصر من هذه الاستراتيجية ودعم نفاذ الإنتاج الزراعي إلى السوق العالمي، وتعزيز التجارة البينية في هذا القطاع.

 

محطات تحلية المياه

كما لفت إلى أن الرئيس السيسي، وجه بتكامل استراتيجية تحلية المياه مع السياسة العامة للدولة، بما يضمن الإدارة الرشيدة للمياه، إلى جانب الاستفادة القصوى من المياه الناتجة عن كل محطات المياه المتنوعة سواء للمعالجة أو للتحلية، مؤكدا أنه كان حريصا على توطين كل مكونات تكنولوجيا تحلية المياه في مصر، سعيًا  للوصول إلى أفضل النتائج في هذا القطاع.

 

 تطوير الريف المصري

وأشار عضو لجنة الزراعة إلى أن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى، ساهم فى صياغة معنى الحياة فى كل ربوع  محافظات الجمهورية، وفقا لمتطلبات العصر الحديث، لافتا إلى أن هذا المشروع جاء كاستجابة واقعية، من قيادة سياسية حكيمة، وواعية لضرورة التأقلم مع التقدم التكنولوجى المذهل فى كل مناحى الحياة، وبذلك تخطت مصر بقيادة الرئيس السيسي بهذه الخطوة الجادة، والواعدة حدود المعقول.

 

مشروعات الصرف الصحي 

أكد “ شعلان ” أن هذا المشروع يأتى ضمن مبادرة حياة كريمة ، والتى أطلقت بغرض توفير بيئة آمنة وصحية لجميع المصريين ، لافتا إلى أن مشروعات الصرف الصحي ، والتى تتم الآن فى قرى ونجوع مصر ، ستسهم حتما فى إحداث نقلة نوعية ، وحضارية ، فريدة من نوعها ، فى كافة قري و ونجوع محافظات الجمهورية ، وتحويل حياة الفلاحين إلى حياة آدمية كريمة ،الأمر الذي من شأنه أن يسهم فى تقليل الخطورة التى أثقلت كاهل ملايين المواطنين المصريين لعقود طويلة ، وسيكون له المردود الإيجابي الأكبر على المواطن المصري فى المقام الأول من جهة ، والدولة المصرية من جهة أخرى .

 

الرى الحديث وتبطين الترع 

أضاف “شعلان” أن حرص الرئيس السيسي على  تطوير شبكات الرى الحديث ، إلى جانب تبطين وتأهيل الترع ، يصب فى صالح تحسين كفاءة استهلاك المياه ، و العمل على ترشيدها ، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواجه تحديا كبيرا فيما يخص ملف المياه، وهذا المشروع، يأتي فى إطار الاستراتيجية العامة التى تتبناها الدولة في توجهاتها الحالية، للتصدي للمخاطر التى تواجه الدولة فى احتياجاتها المائية.

 

 واختتم عضو لجنة الزراعة حديثه قائلا: "هنيئا للفلاح المصري بقيادة حكيمة، ورشيدة فى وجود الرئيس السيسي، حيث أن الفلاح المصري عانى لعقود طويلة، وبتولى الرئيس السيسي حكم البلاد، أزال كاهلا أثقل عاتقهم لسنوات طويلة، معربا عن تمنيه بتولى الرئيس السيسي حكم البلاد لفترات رئاسية أخرى وجديدة".

 

وفى سياق متصل ، قال النائب عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن القطاع الزراعي المصري، شهد تطورا حقيقيا وملموسا، خلال الـ 7 سنوات الأخيرة، لافتا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذل  جهودًا مضنية، فى سبيل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات، لاسيما القطاع الزراعي، إقرارا واعترافا من القيادة السياسية بأهمية هذا القطاع، وقدرته على المساهمة فى توفير العملة الصعبة للدولة، وتحسين مستوى الإقتصاد المصري.

وأشار "الشوربجى" فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتبع نهجا حكيما، وأتت توجيهاته خلال الـ 7 سنوات، وفق خطط مدروسة، تصب جميعها في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمصريين كافة، واستحداث العديد من المشروعات، واستصلاح الأراضي الزراعية، لافتا إلى أن أهم هذه المشروعات تمثلت فى تنفيذ مشروع المليون ونصف فدان، فالمساحات التي قامت الدولة بإضافتها الآن، إلى الرقعة الزراعية لم تستطع الدولة إضافتها في السابق، إلا بعد البحث عن بدائل المياه، ومنها إعادة تدوير المياه، وتحليتها، الأمر الذي يضمن صلاحيتها مرة أخرى للزراعة.

 

 ولفت عضو لجنة الزراعة إلى أن الرئيس السيسي، قد وجه بتطبيق أحدث وسائل الري، لتعظيم الاستفادة الإنتاجية القصوى من المياه، إلى جانب القدرة على مواصلة جهود التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، وزيادة رقعة الأراضي الزراعية بها، بما يضمن إقامة مجتمعات تنموية كبرى وعملاقة، لتتكامل مع استراتيجية الدولة للتوسع في الزراعة المتكاملة واستصلاح الأراضى على مستوى الجمهورية، كما أن خطة الرئيس لتدقيق دراسات استصلاح الأراضي في سيناء، ينم عن تحقيق بعد أمنى وقومي كبير، لا يأتى إلا من قيادة سياسية حكيمة تعي فقه الأولويات.

 

 

وأضاف “ الشوربجى ” فى تصريحاته أن الهدف من إطلاق الرئيس السيسي، مشروع الدلتا الجديدة، يتمثل فى الوصول إلى درجة كبيرة من الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وتوفير الملايين من فرص العمل للشباب من الأيدى العاملة، واستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية.