EN
شهدت فترة تولي الرئيس السيسي، منصب رئاسة جمهورية مصر العربية تحولات عدة داخل المجتمع المصري كان أبرزها نهضة كبرى غير مسبوقة بقطاع التعليم العالي، انتشرت الجامعات الأهلية ذات الإمكانيات والتخصصات المتقدمة في جميع محافظات مصر ليصبح التعليم المصري منافسا لجميع النظم التعليمية في الشرق الأوسط.
بينما قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارةالتعليم العالي، إنهالفترة السابقة شهدت تطورات كبيرة بالجامعات ستقدم نوعية من الطلاب المؤهلين بكل ما يحتاجه سوق العمل.
وأضاف "عبدالغفار "، أن ما شهدته مسارات التطوير بالتعليم العالي وذلك على مدار الـ7 سنوات الماضية غير المسبوقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أنه قد تم استحداث مسارات جديدة تعكس تخصصات عملية جديدة ونوعية جديدة من الجامعات، وهي حالة من التطوير التي يشهدها التعلم العالي، مؤكدا أن أفرع الجامعات الأجنبية التي تستضيفها مصر جامعات مرموقة ولها مكانة متقدمة في العالم.
وأشار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إلى مسار الجامعات الأهلية الدولية الجديدة تضم العديد من البرامج الحديثة، والتي لم تكن موجودة من قبل في السوق المصرية، مردفا أنه تم التوسع في الجامعات الأجنبية في مصر والتي لم تكن موجودة من قبل.
ومن بين الجامعات التي بدأت الدولة العمل بها "جامعة المنيا الأهلية، جامعة بنها الأهلية، وجامعة حلوان التطبيقية الدولية، جامعة بني سويف الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة أسيوط الأهلية وجامعة أسوان الأهلية. جامعة سوهاج الأهلية".
جامعة حلوان الأهلية :
وتأتي على رأس هذه الجامعات ، جامعة حلوان الأهلية والتي تم تخصيص 65 فداناً لإقامتها، على أن تبدأ الدراسة في 10 كليات على عدد من المراحل.
جامعة المنصورة الأهلية:
وتم تخصيص مساحة 56 فدانًا لإنشائها في مدينة جمصة ، والتي ستضم ثلاثة قطاعات، قطاع الكليات الطبية ويشمل (كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية التمريض)، وقطاع الكليات الهندسية والتكنولوجية، ويشمل (كلية الهندسة، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية)، وأخيرًا كليات العلوم الإنسانية والإدارية، وتشمل (كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية).
