EN 
تشرق شمس كل يوم على شعب كوريا الشمالية بقرارات وحملات جديدة تزيد من تضييق الخناق على الشعب أكثر فأكثر بكل طوائفه، حيث أعلن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" الحرب على موسيقى البوب الكورية الجنوبية والتي تعرف بـ " الكيبوب" ويستهدف عشاق BTS على وجه الخصوص في معركة غريبة شرسة على الموسيقى.
فقد شن زعيم كوريا الشمالية حملة شرسة ضد الألحان لموسيقى البوب الكورية، لتي تمزج أسلوب الموسيقى الأوروبية مع الأغاني الكورية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وصرح كيم جونج أون أن هذا النوع من الموسيقى سرطان شرير، ويقوم بإفساد شعب كوريا الشمالية الذي يعيش تحت سيطرته الشمولية.
فيما تقوم حكومة جونج أون الآن بقمع أسلوب الموسيقى لأنه يعتبرها تهديدًا خطيرًا للاشتراكية في كوريا الشمالية.
وتشير تقارير صحفية أن هناك وثائق مسربة من حكومة كوريا الشمالية تظهر أن كيم يدير حملة مناهضة لـ "كيبوب" K-Pop ضد ما يسميه السرطان الشرير لمجموعات البوب الكورية الجنوبية.
وتنتقد التقارير الصحفية ما يفعله زعيم كوريا الشمالية: "الجزء المخيف هو أنه من الصعب تحديد المدى الذي سيقطعه كيم لوقف ما يعتبره غزوًا ثقافيًا من كوريا الجنوبية وفرقها الموسيقية".
