EN
للعام الثاني على التوالي، لم تكن احتفالات الملكة إليزابيث الثانية بـ عيد ميلادها كسابق عهدها، فالعام الماضي ألغيت الاحتفالات بشكلها المعهود بسبب فيروس كورونا المستجد كما فرض كوفيد-19 نفسه على احتفالات الملكة هذا العام أيضًا، إلى جانب فراق الأمير فيليب عن الملكة إليزابيث في مثل هذا اليوم المميز.
احتفلت الملكة بعيد ميلادها الرسمي الأول بمفردها منذ وفاة زوجها الراحل الأمير فيليب باحتفالات مقلصة يسيطر عليها التباعد الاجتماعي.
حضرت الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عامًا عرضًا مصغرًا لـ Trooping the Colour بقلعة وندسور للعام الثاني على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وجاء هذا الاحتفال بعد يومين من عيد ميلاد دوق أدنبرة المائة الأمير الراحل "فيليب"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ورافق الملكة إليزابيث ابن عمها دوق كنت البالغ من العمر 85 عامًا، على منصة في ساحة القلعة في دوره كعقيد في الحرس الاسكتلندي.
في الأوقات العادية، كان الآلاف من المهنئين يتدفقون إلى وستمنستر، وسط لندن، لمشاهدة الملكة وأفراد العائلة المالكة أثناء سفرهم من وإلى هورس جاردز باريد في وايتهول والتجمع في شرفة قصر باكنجهام.
لكن تم إلغاء الاحتفال العسكري في شكله التقليدي ولم يكن هناك أي مشاركة عامة منذ عام 2019 بسبب جائحة كوفيد-19.
ارتدت الملكة معطفًا وقبعة باللونين الرمادي والليموني، وبروش من "الزبرجد"، وقال الضابط العسكري الكبير الذي خطط للاحتفالات الرسمية بعيد ميلاد الملكة إن هدفه هو خلق "يوم لا يُنسى ورائع" للملكة، الذي شوهد آخر مرة خلال موكب جنازة فيليب في أبريل.
