الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وصفي واصف: قرار الرئيس بإنشاء مدينة للذهب يسهم في تطوير القطاع

قطاع الذهب
قطاع الذهب

أكد وصفي واصف، رئيس شعبة الذهب بإتحاد الغرف التجارية، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مدينة متكاملة لتصنيع وإنتاج الذهب، فتح بابا كبيرا لتطوير صناعة الذهب.

وقال واصف فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن المدينة المتكاملة لصناعة الذهب، بوابة سننطلق منها نحو التصدير، وليس الإنتاج المحلي فقط، وفرصة كبيرة لتوفير فرص عمل كثيرة، لأن مجالات صناعة الذهب تحتاج لأيدي عاملة كثيفة.

وتابع: "نحتاج في الصناعة (جبس من سليكا) والإتنين موجودين في مصر، وممكن مراكز الأبحاث تبدأ تستخرج النسب المطلوبة وتنتجها، بالإضافة إلى أننا نستورد qالفصوص من الصين، والتي يتم تصنيعها من الرمال البيضاء، وباستطاعة مصر بناء مصنع لإنتاج الفصوص، لأن المواد الخام موجودة".

ولفت "واصف"، إلى أن حجم صناعة الذهب في مصر حاليا 55 طناً في السنة، متسائلا: "لماذا لا تفكر مصر في التصدير؟، فمصر حاليا تحتل المرتبة الثالثة في جودة صناعة الذهب، بعد إيطاليا وتركيا، منوها أننا نسعى لصدر الخامات الخاصة بالذهب في كل الدول.

وعن المكان الأنسب لبناء المدينة المتكاملة لصناعة الذهب، قال: "المكان الأنسب للمدينة مش شرط يكون قريب أوي، لكن المهك يكون في وسيلة مواصلات سريعة تصل للمكان، مثل مترو الأنفاق أو قطار سريع، لأن العمالة الموجودة حول منطقة الحسين، وأنا كصاحب مصنع مش عاوز العامل ييجي منهك وتعبان عشان يقدر يشتغل".

وتجدر الاشارة الى انه قال وائل سليمان المتحدث بإسم مدنية الذهب والتعدين، إن مشروع بناء مدينة متخصصة للذهب والتعدين في مصر ستكون الأولى من نوعها في العالم أجمع، مشيرا إلى أنه سيتم انشاءها على مساحة 130 ألف متر مربع في المنطقة الاقتصادية بمحور التنمية غرب قناة السويس.

وأضاف "سليمان" خلال تصريحات سابقة  ، أن الدراسات الخاصة باالمشروع يتم دراستها وسيتم تنفيذها على مستوي عالمي وراق للغاية، لافتا إلى أن الشركة المنفذة للمشروع هي شركة قطاع خاص وأن القطاع الحكومي بمساهمة بنسبة محدودة، موضحا أن هذا القطاع من القطاعات الحساسة لا ينبغي أن ينفرد به مستثمر واحد.

وأشار سليمان إلى أن رأس مال المشروع يقدر بـ 400 مليون جنية قابلة للزيادة وللتعديل، متابعا أنه تم التوقيع على عدد كبير من الاتفاقات النهاية تحت مظلة الخارجية المصرية مع دول الوسط الأفريقي لاستيراد المعادن والذهب، وستشمل المرحلة الأولى من المشروع - على مساحة 20 ألف متر مربع - إقامة 500 مصنع وورشة داخل المنطقة وأن حجم العمالة سيصل إلى 5 آلاف فرصة عمل ما بين متخصصين وفنيين واستشاريين وعمال، سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة.

وأوضح أن المدى الزمني لتنفيذ المشروح يتراوح ما بين عام ونصف إلى عامين ليبدأ بعدها التشغيل فعليا، مشيرا إلى أن التحضير للمشروع ليس بجديد إنما بدأ منذ عام 2008، منوها أنه بحلول نهاية العام الحالي سيتم وضع حجر الأساس لمشروعات البنية التحتية وستم العمل على لإنهائها بشكل سريع جدا.

وتابع سليمان: "المشروع مرتبط بمشاريع تنمية محور قناة السويس، ويخضع للإدارة الاقتصادية للقناة التي تمتلك صلاحيات خاصة ومطلقة بالنسبة للأراضي بمحور تنمية القناة، لافتا أنه يتم التحضير ليكون جزءا من المشروع في محافظة البحر الأحمر بشكل سيٌخدِّم على صعيد مصر.

وأكد المتحدث بإسم مدنية الذهب والتعدين، أنه في خلال سنوات قليلة جدا سيتم تغطية السوق المحلي وسد احتيجاته بنسبة 100%، بالإضافة إلى التصدير وتصنيع ماركات وعلامات تجارية عالمية في تلك المدينة.