الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤسسة جلوبال تستعد لاستقبال طلاب الثانوية العامة بجامعة هارتفوردشير الإنجليزية بالعاصمة الإدارية .. والمدير التنفيذي: الفرق بين التعليم في مصر وإنجلترا هو بعض العادات الخاصة بالطلاب

صدى البلد

المدير التنفيذي لمؤسسة جلوبال التعليمية:

الفرق بين التعليم في مصر وإنجلترا هو العادات الخاصة بالطلاب

مصر شهدت اعتمادًا سريعًا وفعالاً على التعليم الإلكتروني خلال كورونا

الوباء أثر على العالم بأسره وتسبب في تحديات كبيرة

فتحنا باب القبول لجميع طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات

 

 

تمتلك العاصمة الإدارية الجديدة عددًا من الفروع الدولية للجامعات في مصر ، لذا فهي تعد منصة تعليمية هامة تضم أكبر وأفضل الجامعات على مستوى العالم.

 

وتعد مؤسسة جلوبال الأكاديمية أول مؤسسة تستضيف جامعة هارتفوردشير في مصر، وتم فتح باب القبول لجميع طلاب الثانوية العامة في يوليو 2019، فهي صرح كبير على ارض العاصمة الإدارية، يمتلك العديد من التخصصات في مجالات الطب والهندسة، بأفضل الكليات التي تمتلك مكانة عامة في التصنيفات العالمية.

قال الدكتور أشرف حليم، المدير التنفيذي لمؤسسة جلوبال التعليمية ،إن التعليم في مصر عالي الجودة، مشيرة إلى ان ما درسه خريج جامعة القاهرة لا يقل عن أي جامعة أخرى، مشيرا إلى أن ما يفرق بين التعليم في مصر وإنجلترا هو العادات الخاصة بالطلاب، وبالتالي فجامعة  هارتفوردشير هي جامعة أجنبية تأتي بمعايير التعليم بها ومناهجها، بالإضافة إلى أن رئيس الجامعة يعد إضافة كبيرة لوجوده في مكانه.

 

وأضاف "حليم" أنه كلما زادت الاختيارات للطلاب كلما تحسن وضعهم، ولكن أطمح إلى وجود الطلاب لدينا بالجامعة لذا فلا أرى أن هناك مجالا للتنافس بيننا وبين غيرنا من الجامعات، إنما هو مجال لتعرف الطلاب على الجامعات لتتعدد الاختيارات أمامهم من جامعات أجنبية وحكومية وأهلية ليختار أخيرًا المجال الذي يريد دراسته.

 

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة جلوبال التعليمية، إنه بالنسبة لتأثير كوفيد-19 بشكل عام على الدراسة، فقد أثر الوباء على العالم بأسره كما تسبب في تحديات كبيرة، وخاصة في قطاع التعليم العالي.

 

وأضاف "حليم" لـ"صدى البلد": "أعتقد أن مصر نجحت في التغلب على التحديات التي تم فرضها بسبب الوباء في مختلف القطاعات، وبالأخص في مجال التعليم، من خلال الاعتماد السريع والفعال للتعليم الإلكتروني".

 

وأشار إلى أن الجامعة تقدم منحا لطلاب الثانوية العامة سنويا وهي تكون بنسبة 50 % للطلاب وأنواع المنح هي منح تفوق رياضي ومنح تفوق دراسي ومنح لأبناء شهداء الجيش والشرطة ، كلما كان لدينا طلاب متفوقون كلما كان الأمر به فائدة كبيرة للجامعة.

 

وتابع : "تقع جامعة Hertfordshire في العاصمة الإدارية الجديدة، وبدأ انطلاقها مجال التعليم منذ أكثر من 50 عاما، فهي تمتلك مكانة هامة يتم قياسها بناءً على جودة التعليم وطرق التدريس بها والمناخ الذي يتم توفيره للطلاب المقدمة من برامج تقدم من خلال الجامعة، من بينها الحقيبة الطبية التي تشمل العلاج الطبيعي والصيدلة بالإضافة إلى كليات الهندسة والتي تشمل علوم الكمبيوتر وغيرها، كما أن البرامج المتاحة كثيرة وتعطي الكثير من الاختيارات المتعددة للطلاب".

 

وأردف أنه تم فتح باب القبول لجميع طلاب الثانوية العامة بها وما يعادلها من شهادات، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة وذلك في يوليو 2019، بهدف الالتحاق بإحدى كليات هارتفوردشير في شهر سبتمبر من العام نفسه في العاصمة الإدارية الجديدة.

 

وأوضح : "تمنح جامعة هارتفوردشير التي تم استضافتها من قبل مؤسسة جلوبال في المرحلة الأولى، شهادة البكالوريوس البريطانية في ثلاث كليات: إدارة الأعمال المصنفة من ضمن أعلي 400 كلية عالميًا، والصيدلة من ضمن أعلى 400 كلية عالميًا، والإعلام من ضمن أعلى 300 كلية عالميا ويأتي هذا طبقا لتصنيف تايمز هاير اديكوشان".

 

بينما أشار إلى أن جامعة هارتفوردشير تدرك تمامًا ما يتطلبه سوق العمل، وذلك هو ما يميزها عن غيرها من الجامعات، لذا نحن نتعامل مع الصناعة بشكل مباشر ونوفر اتفاقيات جديدة مع المؤسسات الصناعية لتدريب الطلاب وخلق فرصًا مصممة وفقًا لاحتياجاتها؛ وهذا هو جوهر ما نقوم به.

 

واستكمل: "يمكن القول بأن الأمر الاستثنائي في جامعة هيرتفوردشاير، فهي تمكن كل طالب من تحقيق توازن بين المهارات في التعلم مدى الحياة والمعرفة الأكاديمية التي تكون مصممة وفقا لاحتياجات سوق العمل وذلك من خلال نموذجها الفريد والبرامج المتميزة بها ".

 

وأكد أن العاصمة الجديدة هي المستقبل، خاصة أنها تمتلك خطة خاصة بها من وجود 25 جامعة أجنبية بها أو غيرها من الجامعات بحيث تكون منصة تنطلق منها جامعات كثيرة، بالتالي لن نجد مركزا بهذا الثقل ليكون مقرا للجامعة، كما أننا من أوائل الجامعات بها بالتالي سنكون من الرواد هناك، لذا تم اختيارها لتكون بها الانطلاقة الأولى للجامعة.

 

وتابع : "التعليم في مصر عالي الجودة، أنا خريج جامعة القاهرة لذا فما درسته لا يقل عن أي جامعة أخرى، مشيرا إلى أن ما يفرق بين التعليم في مصر وإنجلترا هو العادات الخاصة بالطلاب، وبالتالي فجامعة  هارتفوردشير هي جامعة أجنبية تأتي بمعايير التعليم بها ومناهجها، بالإضافة إلى أن رئيس الجامعة يعد إضافة كبيرة لوجوده في مكانه".