الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمم المتحدة: أثيوبيا سبب في زيادة أعداد النازحين حول العالم.. تفاصيل

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

عرضت فضائية العربية، تقريرأ رصد تفاصيل ارتفاع عدد النازحين حول العالم لأكثر من 82 مليون شخص.


ووفقأ للتقرير، فإن دوامة النزوح تتقاذفها الحروب تارة والأزمات العالمية تارة أخرى وتتسع الدوامات أضعاف مضاعفة، وهو الأمر التى كشفت عنه الأرقام الأممية العالمية الرسمية وقالت بأن عدد النازحين فى سنوات العشر الماضية فاق الـ 82 مليون نازح حول العالم .


واعتبرت الأمم المتحدة نسبة هؤلاء النارحين رقما قياسيأ، وعلى الرغم  من جائحة كورونا التى أغلقت الحدود بين الدول لم يكن له أى تأثير على بعض الأسباب الجذرية الرئيسية التى تدفع الناس للفرار من الحرب والتمييز والنزوح، وكشف تقرير للأمم المتحدة عام 2020 يشير لزيادة جديدة فى أعداد النازحين وتخطيها من 79 مليون و500 ألف لاجئ  فى التقرير إلى 82  مليون و400 ألف  نازح بزيادة قدرها 3 ملايين .

 

اقرأ أيضأ …الأمم المتحدة تحذر من تحول مشكلة الجفاف إلى كارثة بدون حل

 

 

وبحسب تقايرالأمم المتحدة، فإن هذه الزيادة بنسب النازحين وعلى مدى عقد كامل من الزمن تضاعفت لتصل لهذا الرقم، وتشكل فئة الشباب نسبة 42% من النازحين، فيما تفيد تقارير مفوضية الأمم المتحدة بوجود مليون طفل ولدوا كلاجئين بين عامى 2018 : 2020.


وكانت أثيوبيا ، السودان ، اليمن ، أفغانستان بزيادة نسبة الاقتتال فى هذه الدول سببا في زيادة عدد النازحين بأكثر من مليون شخص العام الماضى، ودعت الأمم المتحدة فى هذا الصدد قادة الدول لوضع اختلافاتهم جانبا ووضع نهاية للنزاعات السياسية الأنانية لهذه الدول للحد من حركة النزوح التى تسببها هذه النزاعات.

 

يذكر أنه أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن مشكلة الجفاف قد تتحول إلى الوباء التالي بعد فيروس كورونا، لعدم اتخاذ البلدان إجراءات عاجلة لحل الوضع الطارئ في مجال المناخ.

 

وذكر التقرير الذي نشر على موقع المنظمة على الإنترنت، أن ما لا يقل عن مليار ونصف شخص تضرروا من الجفاف في القرن الحادي والعشرين، وتقدر الأضرار الاقتصادية نتيجة ذلك بنحو 124 مليار دولار.

 

وقالت مامي ميزوتوري الممثلة الخاصة للأمين العام في مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث: "في السنوات القليلة المقبلة، سيعاني قسم كبير من العالم من ندرة المياه، وسيزيد الطلب على العرض".

 

وأوضحت أن الكثير من الناس يعتقدون أن الجفاف يؤثر فقط على المناطق الصحراوية في إفريقيا، لكنه في الواقع منتشر الآن على نطاق واسع، وبحلول نهاية القرن، ستعاني منه جميع البلدان تقريبا بشكل أو بآخر. ويزيد من تفاقم المشكلة، تزايد عدد سكان الأرض.