الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فوز رئيسي.. موقف أمريكا يتغير من الاتفاق النووي وإسرائيل تخطط لضرب إيران

صدى البلد

بعد فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية، كما هو متوقع، يبدو أن محادثات فيينا بين إيران والولايات المتحدة بشأن الاتفاق على عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي تتأزم بسبب تغيير الحكومة في طهران.

وقالت الولايات المتحدة في تعليقها على فوز إبراهيم رئيسي إنها ستواصل المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن ودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق، دونالد ترامب في مايو 2018

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن المحادثات غير المباشرة في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران حققت "تقدمًا ذا مغزى" وأن واشنطن تريد البناء على ذلك، و"سنواصل المناقشات مع حلفائنا وشركائنا بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال إلى الاتفاق النووي".

ودارت المناقشات في فيينا، التي توسط فيها دبلوماسيون أوروبيون، محل نزاع بشأن تحديد العقوبات التي ستُرفع عن إيران.

وأعلنت إيران هذا الأسبوع، أنها جمعت 6.5 كيلوجرامات (14.3 رطلاً) من اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء 60٪، و108 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب إلى 20٪ في خمسة أشهر، يمكن أن يكون من السهل نسبيًا زيادة تخصيب اليورانيوم المخصب إلى هذه المستويات إلى مستوى نقاوة تصل إلى 90٪ لصنع أسلحة.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يعتقدون أن رئيسي سيتبنى الآراء المتشددة للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن السياسة الخارجية والنووية، ويقدرون أن إسرائيل يجب أن تعد مرة أخرى الخطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت القناة 12 إن رئيسي يدعم العودة إلى اتفاق 2015 الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، والتقدير في إسرائيل هو أن اتفاقية مع الولايات المتحدة لاستعادة الاتفاق لن يتم التوقيع عليها حتى أغسطس، عندما يتولى إبراهيم رئيسي منصبه. في غضون ذلك،  من المتوقع أن تقوم إيران بتكديس مخزونها من اليورانيوم المخصب.

ونقل عن مصدر إسرائيلي رفيع لم يذكر اسمه قوله إنه "لن يكون هناك خيار [الآن] سوى العودة وإعداد خطط هجوم لبرنامج إيران النووي..هذا سيتطلب ميزانيات وإعادة تخصيص الموارد".

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، يوم الخميس، إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على زيادة مراقبة برنامج طهران النووي، بينما حذر من أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" فيما يتعلق باستعداد إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية من أجل منع إيران من الحصول على السلاح النووي.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه من المقرر أن يقود رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي وفداً كبيرا من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي إلى واشنطن في وقت مبكر من يوم الأحد للقاء مسؤولين أمريكيين حول البرنامج النووي الإيراني وجهودها التوسعية في المنطقة.