أكد الدكتور عادل عبد الغفار،المتحدث باسم التعليم العالي والبحث العلمي ، أن المجلس الأعلى للجامعات اتخذ القرار باستمرار العمل في تنسيق القبول بالجامعات المصرية بنفس النظام المتبع في الأعوام السابقة.
وأضاف "عبد الغفار"، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات الذي تم صدوره فيما يخص التنسيق هو قرار حاسم وواضح، بحيث تسير الأمور كما كان في التنسيق الإلكتروني الذي كان في السنوات الماضية، بينما يقوم الطالب باختيار رغباته برقم الجلوس والرقم القومي؛ وذلك وفقًا المجموع الحاصل عليه.
وكان المجلس الأعلى للجامعات عقد اجتماعه الدوري، ظهر السبت، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة حلوان.
وأعلن المجلس الأعلى للجامعات قواعد تنسيق القبول للجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ بذات قواعد التنسيق المعمول بها دون تغيير.
وناقش المجلس قواعد قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية والشهادات الفنية للالتحاق بالجامعات الحكومية في العام الجامعي ٢٠٢١-٢٠٢٢.
جدير بالذكر ان المجلس الأعلى للجامعات، وجه خطابا لرؤساء الجامعات، أكد خلاله على قرار المجلس بإلغاء الكتاب الجامعي وتحويله إلى الكتاب الإلكتروني، وذلك اعتبارًا من العام الجامعي المقبل 2021\2022.
ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس تناول في اجتماعه الأخير، تحويل الكتاب الجامعي بالجامعات إلى الكتاب الإلكتروني ، وقرر توجيه خطاب للجامعات لبدء التنفيذ استعدادا للعام الجامعي المقبل 2021 – 2022.
وأضاف " المصدر" أن خطوة تطبيق الكتاب الإلكتروني تأتي في إطار التحول الرقمي بالجامعات ضمن المشروع القومي للبنية التحتية للمعلوماتية للجامعات الحكومية، وهو ثمار للبنية التحتية القوية التي تعمل بها الوزارة منذ سنوات ، مشيرا إلى أن هناك آليات يتم وضعها للتحول إلى الكتاب الإلكتروني والتي تحفظ لأعضاء هيئة التدريس حقوقهم أيضا.
وطالب خطاب المجلس الأعلى للجامعات بإرسال تقرير شامل الإجراءات التي تم اتخاذها في كل جامعة والكليات التي انتهت من تحويل كتبها إلى إلكترونية حتي الآن، بالإضافة إلى المدد الزمنية للانتهاء من عملية التحويل قبل بداية العام الدراسي الجديد في جميع الكليات، مشيرا إلى أن الأمر مهم وعاجل.