EN 
وصف رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي أن الوضع الوبائي في البلاد بالحرج والصعب الذي تعيشه بعض الولايات جراء فيروس كورونا لم يمنع السلطات المعنية من اتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من انتشار الجائحة، مضيفا أن الأرقام مستقرة لكنها تبقى مرتفعة.
وأوضح رئيس الحكومة التونسية في حوار خاص بإذاعة شمس أف أم أنه وقع الترفيع في عدد أسرة الإنعاش حيث حث المواطنين على احترام البرتوكولات الصحية، مشيرا أنه سيقع تركيز عدد من المستشفيات الميدانية في الولايات التي تشهد مؤشر إنذار مرتفع.
وأضاف المشيشي أنه يجب التركيز حاليا على التلاقيح وإيصاله إلى كل المواطنين الذين لا يستطعيون التنقل إلى مراكز التلقيح، موضحا أن العمل مركز حاليا على الحد من عدد الوفيات في صفوف المسنين.
وكانت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس، الدكتورة جليلة بن خليل، أعلنت تسجيل سلالة جديدة من فيروس كورونا في ولاية القيروان.
وحسب إذاعة "شمس إف إم" التونسية، قالت بن خليل، إنه تم تقديم توصيات بتوجيه عينات من المصابين لإجراء التحاليل للتأكد من هذه السلالة، لافتة إلى أن هذه السلالة الموجودة حاليا في القيروان على غرار مختلف مناطق البلاد وهي "البريطانية".
وكانت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة التونسية نصاف بن علية، كشفت سبب تفاقم الوضع الوبائي بولاية القيروان، وزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19".
وحسب شبكة "شمس إف إم" التونسية، قالت بن علية إن سبب تدهور الوضع الوبائي بالقيروان، هو السلالة المتحورة البريطانية.
ورجحت إمكانية وجود سلالة خطيرة من نوع آخر، مشيرة إلى أن عملية التقطيع الجيني جارية للتعرف على السلالات المتحورة الموجودة في ولاية القيروان.
ولفتت إلى أن ولاية القيروان تشهد ارتفاعا مفجعا في عدد الوفيات والإصابات الجديدة بفيروس كورونا، حيث تجاوزت نسبة ظهور الحالات 400 إصابة لكل 100 ألف ساكن خلال 14 يوما الأخيرة.
