أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنالقيادة السياسية وضعت على قمة أولوياتها مكافحة الفساد، و إعلاء معايير الشفافية و النزاهة و غلق منافذ الفساد والفاسدين.
وأضاف اننا رأينا لأول مرة رئيس الدولة يستدعي لمعظم اجتماعاته مع أجهزة الدولة رئيس جهاز الرقابة الإدارية كواحد من أهم أجهزة الرقابة و مكافحة الفساد في مصر ليشارك يداً بيد و خطوة بخطوة في أن يكون أي إنجاز على أرض مصر محصناً ضد الانحراف و الفساد.
وقال “سالم ” إننا نستدعي هذا المشهد اليوم في ذكرى عزيزة و غالية و هي مرور ٥٧ عاماً على إنشاء جهاز الرقابة الإدارية"، مضيفًا ان "57 " عام مرت على أنشاء هذه المؤسسة الوطنية عملت خلالها تحت الشعار الأممي " متحدون على مكافحة الفساد " بعيون ساهرة تخشى الله ، وتعاهدت على حماية حقوق الشعب التي كفلها الدستور والقانون اتساقًا مع رؤية قيادة سياسية حكيمة تدفع عجلة التنمية وتعلي من شأن حقوق الإنسان و تحقق آمال الشعب في التخلص من وصمة الفساد لتصبح مصر على أيدي هؤلاء الشرفاء في طليعة الدول في مقياس النزاهة و الشفافية و هو ما يليق بمصر قيادة و شعباً.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلي مكافحة الفساد هو أحد أهم مرتكزات القيادة السياسية على مدار السنوات السبع الماضية، ذلك لأنها متيقنة بالأثر المدمر للفساد و الفاسدين في أجهزة الدولة إن لم يتم الضرب عليهم بيد من حديد، فالفساد المالي يدمر الاقتصاد و يضعف ثقة المستثمرين و يقلل الدخل القومي و يساعد على نهب المال العام.
و الفساد الإداري يرفع الفاشلين و الفاسدين لأعلى المناصب و يستبعد العاملين الشرفاء المجتهدين و يهمل في تطبيق الدستور و القانون فيصيب الوطن كله بالضعف و الوهن.
واختم سالم تصريحاته بقوله ان الفساد لن يجد لنفسه مكانا بفضل اهتمام وتوجيهات القيادة السياسية وجهود مثل هذه المؤسسات الوطنية ورجالها المخلصين