الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم: بيان هام من الصحة العالمية.. إعلان عاجل بـ السعودية.. طوارئ في الكويت.. اعتراف خطير لـ جيش إثيوبيا.. وتفاصيل استقالة الحكومة بـ الجزائر

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم
  • نشرة أخبار العالم
  • الجزائر.. استقالة رئيس الوزراء عبد العزيز جراد وحكومته
  • الصحة العالمية: 83 مليون جرعة من لقاح كورونا أُعطيت في إقليم شرق المتوسط حتى الآن
  • أول اعتراف من جيش إثيوبيا.. الكشف عن تفاصيل الضربة الجوية بـ تيجراي
  • استعدادا للأسوأ.. إجراءات طوارئ عاجلة في الكويت بسبب كورونا
  • السعودية: الحصول علي لقاح كورونا قبل 14 يوماً من بدء موسم الحج

 

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم، الخميس، العديد من الأحداث الهامة على جميع الأصعدة، وتصدر ذلك:

الجزائر.. استقالة رئيس الوزراء عبد العزيز جراد وحكومته
قدم رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، اليوم الخميس، استقالة حكومته لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

 

ويأتي تقديم الوزير الأول، جراد، استقالة الحكومة لرئيس الجمهورية، طبقا لأحكام المادة 113 من الدستور حسب بيان رئاسة الجمهورية.

 

ووفقًا لقناة "النهار" الجزائرية"، كلف الرئيس تبون، عبد العزيز جراد، بتسيير الحكومة الحالية حتى تشكيل أخرى جديدة.

 

ويأتي ذلك بعد الإعلان الرسمي للنتائج النهائية للانتخابات التشريعية، من طرف المجلس الدستوري.

 

وكان المجلس الدستوري في الجزائر، مساء أمس، الأربعاء، أعلن أن الحزب الحاكم في البلاد "جبهة التحرير الوطني" حصل في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في 12 الجاري وسجلت أدنى نسبة إقبال على الإطلاق، أكبر عدد من المقاعد بحصوله على 98 مقعدا من أصل 407.

 

وخلال إعلانه عبر التلفزيون الرسمي النتائج الرسمية للانتخابات، قال رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، إن حزب جبهة التحرير الوطني حل أولا بحصوله على 98 مقعدا، يليه المرشحون المستقلون الذين حصلوا مجتمعين على 84 مقعدا.

 

أما في المرتبة الثالثة، فحلت حركة مجتمع السلم، الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، والذي حصد 65 مقعدا، فيما حل في المرتبة الرابعة حزب لتجمع الوطني الديمقراطي، بحصوله على 58 مقعدا.

 

الصحة العالمية: 83 مليون جرعة من لقاح كورونا أُعطيت في إقليم شرق المتوسط حتى الآن
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إنه حتى الاثنين الماضي تم إعطاء 2.4 مليار جرعة من اللقاحات على الصعيد العالمي، منها 83 مليون جرعة تقريبًا أُعطيت بإقليم شرق المتوسط، بما يمثل 11 جرعة فقط لكل 100 من سكان الإقليم.

 

وأضاف المنظري - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة اليوم /الخميس/ - أن هناك نحو 179 مليون إصابة بفيروس كورونا في العالم منها أكثر من 3.9 مليون وفاة، لافتًا إلى أن إقليم شرق المتوسط أبلغ عن حوالي 10.8 مليون إصابة بالفيروس منها 213.5 ألف وفاة.

 

وأوضح أن عدد الإصابات شهد تراجعًا للأسبوع العاشر على التوالي، مع استقرار أو تراجع طفيف في عدد الوفيات إلا أن هناك 6 دول بالإقليم أبلغت عن زيادة في عدد الحالات الجديدة الأسبوع الماضي مقارنةً بالأسبوع السابق له، وتجاوزت زيادة الحالات في عُمان واليمن 20%، بينما أبلغت أفغانستان وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن عن زيادة في عدد الوفيات بنسبة تجاوزت 20%.

 

وأشار إلى أن هناك أسبابا وراء هذه الزيادات، منها انتشار التحورات المثيرة للقلق، وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية، وعدم الإمداد المنصِف باللقاحات الذي يشهده العالم إلى جانب التردد في أخذ اللقاحات.

 

ولفت إلى أنه على الرغم من ارتفاع معدلات التطعيم في عدد قليل من الدول إلا أن هناك 8 دول من أصل 22 دولة طعَّمت أقل من 1% من سكانها، منوهًا بأن إقليم شرق المتوسط لا يزال يحتاج لأكثر من 400 مليون جرعة لتطعيم الفئات ذات الأولوية التي تشكل 40% من سكان الإقليم بنهاية هذا العام.

 

وقال المنظري إنه في حالة شاركت البلدان الجرعات الفائضة من اللقاح على الفور مع مرفق (كوفاكس)، وإذا أعطت الشركات المصنعة الأولوية لطلبات المرفق، فسنكون في وضع يمكننا على نحو أفضل من تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية الرامية لتطعيم 10% على الأقل من سكان كل دولة بحلول سبتمبر القادم، و40% منهم على الأقل بحلول نهاية العام.

 

وأعرب عن ترحيبه بالتقدم المحرز باتفاقات نقل التكنولوجيا التي أبرمتها شركات إنتاج اللقاحات في مصر وإيران وباكستان والإمارات، متوقعًا مشروعات محتملة في لبنان والمغرب وتونس.. لافتًا إلى أن مرفق (كوفاكس) يؤدي دورًا فعالًا في توفير اللقاحات لضمان تعميم اللقاحات المأمونة والفعالة على الجميع بأكبر قدر ممكن من السرعة والإنصاف.

 

وأضاف أن هناك ما يزيد على 90 مليون جرعة من لقاحات كورونا وصلت لـ131 دولة منها 13.14 مليون جرعة في 21 دولة في إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أن مرفق (كوفاكس) سيوفر مزيدًا من الجرعات هذا الشهر لدول الإقليم، خاصة الدول التي لم تتلقَّ كميات كافية لتلبية احتياجاتها حتى الآن.

 

أول اعتراف من جيش إثيوبيا.. الكشف عن تفاصيل الضربة الجوية بـ تيجراي
زعم المتحدث العسكري الإثيوبي لـ "رويترز"، اليوم الخميس، إن من سقطوا في ضربة جوية وقعت هذا الأسبوع في إقليم تيجراي كانوا جميعا مقاتلين وليسوا مدنيين.

 

وأضاف الكولونيل جيتنيت أداني، في مقابلة مع رويترز في أديس أبابا، أن المقاتلين في بلدة توجوجا كانوا يرتدون زيا مدنيا.

 

وكان مسئول بالقطاع الطبي قد أبلغ رويترز أن ضربة جوية أودت بحياة 43  شخصا على الأقل في البلدة يوم الثلاثاء، وذلك بعدما قال سكان إن قتالا جديدا اندلع في الأيام الماضية شمالي مقلي، عاصمة إقليم تيجراي.

 

وقالت امرأة تسكن في البلدة لرويترز، أمس الأربعاء، إن الضربة الجوية أصابت سوقا وكان ذلك في حوالي الساعة الواحدة ظهر الثلاثاء.

 

وقال المتحدث العسكري إن المقاتلين لم يكونوا داخل السوق، وأضاف أنه لا يعلم عدد القتلى نتيجة الضربة، لكن الأرقام سترد قريبا.

 

وهذا أول اعتراف من الجيش بوقوع الضربة الجوية.

 

استعدادا للأسوأ.. إجراءات طوارئ عاجلة في الكويت بسبب كورونا
فرض تسجيل زيادات غير مسبوقة في أعداد المصابين بفيروس كورونا على السلطات الصحية في الكويت، ضرورة التأهب لما هو أسوأ، ورسم سيناريوهات للتعامل مع تردي الوضع الوبائي في ظل دخول متحورات للفيروس إلى البلاد.

 

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مسؤول تأكيده أن المنظومة الصحية قوية وقادرة على التعامل مع أي ارتفاع محتمل للإصابات ولنسب الإشغال السريري خلال المرحلة المقبلة، وأكد في الوقت ذاته أن «الصحة» تتحسب لأي تطورات وبائية.

 

وأوضح المسئول أن الحلول القائمة لمواجهة سرعة تفشي الوباء، هي بالتوسع في إعطاء التطعيمات المضادة للفيروس، واتباع الاشتراطات الصحية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، فضلاً عن تقليل التواجد في الأماكن العامة التي تشهد إقبالاً واسعاً من قبل شرائح المجتمع، كالمجمعات والأسواق المركزية.

 

وعن الإجراءات التي يمكن اللجوء إليها مستقبلاً للتعامل مع زيادة الإصابات، أكد أن الوزارة لديها القدرة على زيادة عدد الأجنحة والعناية المركزة المخصصة لمرضى كوفيد 19 إذا استدعت الحاجة ذلك مستقبلاً، مع تأجيل العمليات الاختيارية غير الطارئة، لتخفيف الضغط عن الطواقم الطبية والتمريضية، إضافة إلى إمكان التوصية باتخاذ إجراءات وقائية أشد أو إغلاق أنشطة لاحقاً.

 

وذكر أن وزارة الصحة الكويتية تعمل منذ بدء الجائحة في فبراير 2020 على الحد من معدلات الإصابة والوفيات، إلا أن جهودها تواجه بمعضلات تتعلق بالتراخي في تطبيق الاشتراطات التي تنادي بها السلطات الصحية بصورة مستمرة، إضافة إلى كثرة التجمعات في الدواوين والمزارع والشاليهات والجواخير، مع تكدس العمالة بشكل عشوائي ومخالف للاشتراطات في سكنهم بأكثر من منطقة.

 

وذكر المسئول أن نسب الاشغال السريري بالأجنحة والعناية المرتفعة كانت متوقعة قياسا بنشاط الوباء ومتحوراته، الا ان الطاقة الاستيعابية للأسرة قادرة على التعامل مع أعداد أكبر من المصابين، لافتاً الى ان مواجهة ارتفاع أعداد المرضى بالعناية، تتطلب الحث والإقبال على اخذ الجرعتين من اللقاحات بأسرع وقت، مع الحرص على عدم نقل العدوى لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تجنب حضور أي مناسبات اجتماعية وفعاليات بالمرحلة الراهنة، موضحاً أن مخاطر الإصابة بكوفيد-19 تزداد في الأماكن المزدحمة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة، ويقضي فيها الأشخاص المصابون فترات طويلة من الوقت على مقربة من الآخرين.

 

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الرقابية في تطبيق البروتوكولات والاحترازات الوقائية من الجهات الحكومية كافة، لرصد المخالفات في الأماكن التي تقع تحت إشرافها، وإيقاع العقوبات على المخالفين وفقا لقرارات مجلس الوزراء، لافتاً إلى أهمية تتبع غير الملتزمين ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، ورصدهم من قبل الفرق الميدانية المتابعة لتطبيق الاشتراطات.

 

السعودية: الحصول على لقاح كورونا قبل 14 يوماً من بدء موسم الحج
شدد المملكة العربية السعودية ممثلة فى وزارة الصحة البروتوكولات والاشتراطات الصحية بشأن موسم الحج هذا العام، حيث تم منع الدخول للمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام ١٤٤٢هـ، دون الحصول على تصريح ابتداء من الأول من شهر ذي الحجة، وحتى الخامس عشر من الشهر نفسه.

 

واشترطت البروتوكولات وفقا لما ذكرته صحيفة “عكاظ” التأكد من حصول العمالة والعاملين على لقاح فيروس كورونا قبل 14 يوماً من بدء موسم الحج، وقياس درجة الحرارة لمقدمي الخدمة يومياً، وإزالة جميع برادات الشرب وتوفير مياه الشرب بعبوات ذات الاستخدام الواحد والحرص على التهوية الجيدة.

 

كما تناولت الاشتراطات ضرورة توفير المعقمات ومطهرات الأيدي وتنظيف الأسطح ودورات المياه بشكل دوري، مع التركيز على الأسطح التي يكون فيها احتمالية تلامس أكثر، والاستقصاء الوبائي عن فيروس (كوفيد 19) في شعائر الحج، ومتابعتها ومنع التزاحم عند دورات المياه ومغاسل الضوء مع ضرورة وجود مشرفين.