لهذا السبب.. توقعات بزيادة مبيعات هواتف آيفون القادمة

كشفت أحدث التقارير عن زيادة كبيرة مرتقبة فى مبيعات هواتف آيفون 13، وجميع إصدارات شركة آبل فى النصف الثانى من العام الحالى، مع زيادة مضاعفه للعام القادم.

وبفضل التحديثات المستمرة من قبل شركة آبل رائدة الهواتف الذكية، وحظر الولايات المتحدة الممتد لشركة هواوي ، فقد أشارت بعض التقارير إلى أن عملاقة التقنية الأمريكية، ستقوم بطرح هاتف iPhone 13  وباقي إصداراتها بشكل أكبر فى النصف الثانى من العام الحالى، وفقاً لموقع Phonearena التقني.

وبحسب التوقعات، ستصل نسبة مبيعات هواتف آيفون إلى 23% ، حيث ستقوم الشركة بطرح ما بين 230 أو 240 مليون وحدة من أجهزتها الذكية القادمة هذا العام، مقارنة بمبيعات العام الماضي، حيث باعت آبل حوالى 195 مليون هاتف شحنتها في عام 2020.

ومن المتوقع أن تكون الزيادة فى طرح هواتف آبل الذكية فى العام القادم أكبر من هذا العام، حيث ستقوم آبل بطرح من 250 إلى 260 مليون وحدة خلال النصف الثاني من عام 2022.

آبل تتوقع زيادة مبيعاتها بفضل ترقية هواتفها

ويتوقع المحللون أن الزيادة في حصة آبل السوقية، ستأتي بفضل ترقية مواصفات هواتفها،  والحظر االمفروض على شركة هواوي، ويشير الخبراء إلى أن عملاقة التقنية الأمريكية، ستشحن حوالى 88 مليون وحدة من هواتفها الذكية فى النصف الثانى من العام الحالى، حيث ستكون الزيادة بنسبة 17%، مقارنة بـ 75 مليون وحدة شحنتها آبل فى النصف الثاني من العام الماضي.

ومن المتوقع أن تلاقى آبل ترويجاً كبيرا على هاتفها المرتقب iPhone 13، بفضل الترقيات الخارقة التي ستطرأ على هواتف آيفون المنتظرة، والتي ستتميز بشاشة تأتي لأول مرة بمعدل تحديث عال يبلغ 120 هرتزا فى الثانية.

وستعمل جميع إصدارات سلسلة آيفون 13، بمعالج آبل الأحدث A15 Bionic، بدقة تصنيع 5 نانومتر، كما ستحصل  الطرز الأربعة على تحسينات للكاميرات، بما في ذلك استقرار تحول المستشعر وتعمل هذه الميزة على تثبيت الاهتزاز الذي يحدث عند تسجيل مقاطع الفيديو عن طريق ضبط مستشعرات الكاميرا بدلاً من عدساتها.

وإلى جانب التصميم الجديد لجهازى iPhone 13 و iPhone 13 mini، وستحزم سلسلة آيفون 13 بطاريات ذات سعة أكبر بطارية، من الهواتف الحالية، ومن المقرر إطلاق التشكيلة الجديدة فى 24 من سبتمر القادم.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد قامت بحظر شركة هواوي فى مايو عام 2019 حيث تم وضعها على القائمة السوداء للتجارة، كما قامت بمنع شحن المنتجات التي يتم إنتاجها بواسطة التكنولوجيا الأمريكية إلى الشركة بما في ذلك منتجات Google.