الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البنك المركزي: انتعاش مؤشرات الأسهم العالمية بعد اتفاق الديمقراطيين والجمهوريين

البنك المركزي المصري-
البنك المركزي المصري- صورة أرشيفية

قال البنك المركزي المصري ان  مؤشرات الأسهم العالمية شهدت انتعاشاً قوياً بعد هبوطها الاسبوع الماضي نتيجة عمليات البيع المكثفة التي شهدتها الأسواق عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حيث يأمل المتداولون أن يساعد الاتفاق حول البنية التحتية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، والذي أعلن عنه الرئيس بايدن، على تعزيز النشاط الاقتصادي للبلاد.

 

وذكر البنك المركزي في نشرة تحليلات اسواق المال  الدولية خلال الأسبوع الماضي أن  مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 ارتفع بنسبة 2.74% ليصل بذلك إلى مستويات قياسية جديدة في نهاية الأسبوع، ويسجل بذلك أفضل مكاسب أسبوعية له منذ فبراير بعد انخفاض المؤشر عن متوسطه المتحرك لمدة 50 يومًا للمرة الأولى منذ شهور. على غرار ذلك.


كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite للأسهم التكنولوجية الكبيرة بنسبة 2.35%. في غضون ذلك، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 3.44%، ليشهد بذلك أكبر انتعاش بين المؤشرات الرئيسية. انخفض مستوى تقلب الأسواق بشكل كبير بعد ارتفاعه في الأسبوع الماضي.

 

وانخفض مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق بمقدار 5.08 نقطة ليصل إلى 15.62 نقطة. ويقف مؤشر VIXعند مستويات ما قبل تفشي جائحة كورونا، ولا يزال أقل من متوسطه في عام 2021 البالغ 20.67 نقطة. وبالانتقال إلى الأسواق الأوروبية، اتبع مؤشر STOXX 600 خطى نظرائه في الولايات المتحدة، حيث ارتفع بنسبة 1.23%  مع احتمالية حدوث انتعاش اقتصادي ذو وتيرة ثابتة.

 

وارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM stocks بنسبة 1.35%، متماشياً مع الأسهم العالمية. كانت أسهم الأسواق الناشئة في حالة تأهب في بداية الأسبوع مدفوعة بانخفاض الأسهم الآسيوية بعد توجيهات بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية الأسبوع الماضي، كما عانت أسهم العملات الرقمية المشفرة في الصين بعد إشارة بنك الشعب الصيني إلى أنه سيزيد من إجراءاته الصارمة.

 

ونوه تقرير البنك المركزي إلى أن الخسائر انعكست بسرعة في منتصف الأسبوع حيث تعافت الأسهم الآسيوية بشكل كبير، لا سيما الأسهم الكورية الجنوبية التي حققت مكاسب كبيرة في مؤشر ناسداك، بدعم من أسهم تكنولوجية عملاقة، كما انتعشت الأسهم الصينية متزامنة مع الأسهم الأمريكية ومع تركيز المستثمرين على حقيقة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة قريبًا.