EN 
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن أن حكومة رئيس الوزراء الجديد نافتالي بينيت طلبت من إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن إرجاء موعد إعادة فتح السفارة الأمريكية في القدس، والتي أغلقت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب
ووفقا لـ مصادر، نقلت عنها الصحيفة العبرية، فإن طلب تل ابيب من واشنطن جاءت مبرراته؛ لعدم "إحراج الحكومة" وهو الأمر الذي قد يتسبب في صنع تحديات تواجه بينيت خلال الفترة الراهنة.
نفس الخبر نشره ايضا موقع واللا الاسرائيلي، والتي كشفت عن المؤامرة التي يخطط لها رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بينيامين نتنياهو، زعيم المعارضة حاليا، والذي يحاول كسب الموقف في صالحه
وأضاف الموقع الاسرائيلي أن مصادر كشفت عن تواصل مسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤخرا مع واشنطن تدعو إلى تأجيل عملية إعادة فتح القنصلية في القدس حتى سبتمبر المقبل.
وتابع أن واشنطن ردت بالموافقة على نظر الطلب والذي قدمته الحكومة الاسرائيلية بدعوى اتاحة فرصة من أجل تحقيق استقرار على المستوى السياسي بصورة أكبر.
وأكدت المصادر، وفقا للتقرير العبري، أن إدارة بايدن وعدت بعدم الضغط على حكومة بينيت لفتح القنصلية في التوقيت الذي يمثل حرجا لـ تل ابيب خلال الفترة الحالية، لافتة إلى أنها قد تعيد ترتيب اولوياتها تزامنا مع حلول فصل الخريف
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق قد طالب وزير الخارجية الامريكي أنطوني بلينكن خلال لقائهما في مايو الماضي، بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة رام الله بالضفة الغربية أو بلدة أبو ديس إحدى ضواحي مدينة القدس، وهو الامر الذي قوبل بالرفض.
وكانت إدارة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب قد أوقفت عملية نقل القنصلية الأمريكية إلى القدس منذ إعلانه نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، وهو الامر الذي جددته ادارة بايدن فور توليه منصب الرئيس الأمريكي
