EN 
أفادت شبكة "روسيا اليوم" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن صافرات الإنذار دوت داخل السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد بعد الاشتباه بوجود طائرة مسيرة فوقها.
وقالت إن حماية السفارة اشتبهوا قبل قليل بوجود طائرة مسيرة فوق السفارة، وعلى أساس ذلك دخلوا في حالة إنذار"، مشيرةً إلى أن السفارة لم تتعرض لأي هجوم.
وتتبنى مليشيات عراقية قريبة من إيران، مهاجمة دوريات التحالف الدولي ومصالح الولايات المتحدة في العراق.
وتوعدت فصائل مسلحة تنضوي تحت مليشيا "الحشد، بتصعيد الاستهدافات ضد مصالح واشنطن وقواعد التحالف في العراق عقب الهجوم الصاروخي الأمريكي الذي استهدف مواقع تابعة لهم عند الشريط الحدودي بين العراق وسوريا ليل الإثنين الماضي.
رسالة بايدن
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن لاضربات التي أمر بتوجيهها كانت لحماية والدفاع عن سلامة أفراد القوات الأمريكية، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائها، إضافة إلى ردع إيران والمليشيات المدعومة منها من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد ومنشآت بلاده.
في رسالة وجهها جو بايدن إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أضاف أن "المنشآت المستهدفة في سوريا والعراق، كانت مستخدمة من المليشيات المدعومة من إيران لشن سلسلة من الهجمات الجوية ضد أفراد القوات الأمريكية ومنشآتها في العراق".
وأشار بايدن إلى تصاعد هجمات هذه المليشيات في الأشهر الأخيرة، إذ شملت هجمات على قاعدة بلد الجوية في 4 أبريل و18 أبريل و3 مايو 2021، ومركز بغداد للدعم الدبلوماسي قرب مطار بغداد الدولي في 2 مايو 2021، وقاعدة الأسد الجوية في 4 و24 مايو 2021.
وأكد بايدن أنه وجه بتنفيذ هذا العمل العسكري، "بما يتوافق مع مسؤوليته في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، وتعزيزا للأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، ووفقا لسلطته الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وأيضا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس التنفيذي".
وشدد بايدن على أن بلاده "على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".
