الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البلد تحترق..اندلاع 130 حريق في كندا بسبب الحر

حرائق في كندا
حرائق في كندا

اندلع أكثر من 130 حريقا هائلا في جميع أنحاء كندا في وقت واحد بعد موجة الحر التي اجتاحت البلاد منذ الأسبوع الماضي.

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قالت الحكومة الفيدرالية الكندية إنها سترسل طائرات عسكرية لمساعدة أطقم مكافحة الحرائق في مقاطعة كولومبيا.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، اضطر الناس إلى الفرار من قرية ليتون، بعد دمارها حيث سجلت أعلى درجة حرارة في كندا على الإطلاق عند 49.6 درجة مئوية  يوم الثلاثاء الماضي.

 

وأجبر الحريق الذي اندلع في القرية - على بعد حوالي 260 كيلومترا (160 ميلا) شمال شرق فانكوفر - العديد من سكانها البالغ عددهم 250 على المغادرة دون أمتعتهم مساء الأربعاء.

 

وقال رئيس البلدية جان بولديرمان: "في غضون 15 دقيقة ، اشتعلت النيران في المدينة بأكملها"، ولم يقتصر ارتفاع درجة الحرارة في كندا فقط حيث سجلت مساحات شاسعةمن أمريكا الشمالية ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة.


يقول الخبراء إنه من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة الظواهر الجوية المتطرفة ، مثل موجات الحر. ومع ذلك ، فإن ربط أي حدث بظاهرة الاحترار العالمي يعد امر معقد.

 

وقالت هيئة "بريتيش كولومبيا وايلد فاير سيرفيس"، يوم الجمعة إن 136 حريقا اندلعت في أنحاء المقاطعة بعد 12 ألف صاعقة في اليوم السابق، ونُقل عن بعض المسؤولين قولهم إن عدد الحرائق الآن يزيد عن 150.

 

تم تحذير مئات الأشخاص من أنهم قد يضطرون إلى مغادرة منازلهم، فيما أوضح وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان إن الحكومة ستقدم مساعدات، بما في ذلك طائرات هليكوبتر عسكرية وأفراد، للمساعدة في معالجة الحرائق والوصول إلى الأشخاص المهددين بالنيران.

 

وتسببت الحرائق في إغلاق عدد من الطرق الرئيسية، وقال وزير السلامة العامة بيل بلير إن الطقس وحرائق الغابات كان لها تأثير مدمر و غير مسبوق على كندا، وتابع: "تظهر حرائق الغابات هذه أننا في المراحل الأولى مما يبشرنا بأن يكون صيفًا طويلًا وصعبًا".

 

يقول مسؤولو الصحة إن درجات الحرارة المرتفعة من المرجح أن تكون سببا في 719 حالة وفاة مفاجئة خلال الأسبوع الماضي، وقالت رئيسة قسم الطب الشرعي ليزا لابوانت في بيان: "العديد من الوفيات التي حدثت خلال الأسبوع الماضي كانت بين كبار السن الذين يعيشون بمفردهم في مساكن خاصة لا يتوفر بها تهوية جيدة.