EN 
نشرت الممثلة الهندية وملكة جمال الهند في بريطانيا ديانا أوبال مجموعة صور تجمعها بلاعب كرة القدم والمنتخب المصري محمد صلاح في صالة الألعاب الرياضية، وعلقت عبر حسابها على إنستجرام ، على لقائها بالنجم المصري قائلة "في الصالة الرياضية مع أفضل لاعب في العالم".
تصدرت ديانا أوبال ، خلال الساعات القليلة الماضية، مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد ظهورها مع محمد صلاح، ويرصد «صدى البلد» كل ما تريد معرفته عن ديانا أوبال التي ظهرت مع نجم المنتخب المصري ولاعب ليفربول محمد صلاح في صالة الألعاب الرياضية.
تعد ديانا أوبال ملكة جمال وممثلة طموحة، وتبلغ من العمر 24 عاما، ولديها العديد من المواهب، وكانت ديانا أوبال لفتت انتباه الكثير من الناس خلال محنتها التي استمرت شهرين ونصف الشهر على برنامج "الأخ الأكبر"، وعلى عكس كثيرين الذين ظهروا في برنامج تلفزيون الواقع ، فإن ديانا الشابة، التي قدمت ثلاثة أفلام روائية والمزيد من العمل الجاد، عملت كعارضة أزياء منذ أن كانت تبلغ من العمر 16 عامًا.
وكان كثير في مجالها يرجعون سبب نجاحها إلى مواهبها الخاصة، فهي نجمة متعددة المواهب مثل الغناء والرقص وحتى لديها حزام أسود في الكاراتيه، وتقول إن نشأتها جعلتها دائمًا ترغب في العمل بجد، وقالت في حوار سابق: "أريد تحقيق أقصى استفادة من حياتي وأنا صغير، لا أريد أن أكون فقيرة أو أشعر بالمشقة مرة أخرى".
حياة سابقة
ولدت أوبال في ميدلبورو ، وانتقلت إلى ميدلاندز عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، توفي والدها بسبب السرطان عندما كانت طفلة وليس لديها أشقاء، عاشت في قرية صغيرة مع والدتها التي لم تتزوج بعد وفاة والدها، وشجعتها على القيام بالكثير من الأشياء ، أيضا ، ليس لديها إخوة لذلك أرادت أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها عندما كنت في السادسة من عمرها وبدأت في تعلم الكاراتيه ولديها حزام أسود الآن ".
انتقلت إلى ميدلاندز وأمضت سنوات مراهقتها في والسال ، حيث التحقت بمدرسة تيفرديل الثانوية، ولم يكن وقتا سهلا، وتقول: "عندما كنت في المدرسة الثانوية تعرضت للتنمر، لذا فإن مستوى تسامحي مرتفع للغاية وشخصيتي قوية جدًا ".
استراحة كبيرة
لم يتم اكتشاف موهبتها كعارضة أزياء مراهقة ، وتقول: "لقد ادخرت بعض المال للحصول على جلسة تصوير وأرسلتها إلى الجميع وبدأت في عرض الأزياء من سن 16"، مع الحفاظ على دراستها حيث تركت المدرسة والتحقت بكلية بيلستون ثم جامعة ولفرهامبتون، وتقول: "كانت الفنون المسرحية هي المفضلة لدي ولكني أيضًا درست الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لطالما أردت أن أكون ممثلة لكنني اعتقدت أنني قد أحتاج إلى شيء أعود إليه ".
ملكة جمال الهند
أمضت أوبال عامين في الهند في عرض الأزياء للمجلات ولقطات الأزياء ومقاطع الفيديو، لكنها أرادت أن تكون أكثر من مجرد عارضة أزياء وكانت حريصة على البحث عن طرق لتسلق سلم الشهرة.
عادت إلى إنجلترا ودخلت ملكة جمال الهند في المملكة المتحدة وتغلبت على الآلاف من الآخرين لتصل إلى تصفية نهائية بمشاركة 30 فتاة فقط، وأثناء المسابقة ، قامت بأداء رقصة بوليوود ، وارتدت ملابس الزفاف ، كما قدمت حوارًا جادًا ومؤثرًا حول الانتحار.
فازت بالمسابقة ووجدت العمل أسهل من ذلك الحين، وتقول: "أعتقد أنه غير الأمور كثيرًا بالنسبة لي لأن الحصول على لقب يعني الكثير جدًا في الهند، يجعلك أكثر أهمية في نظر بعض الناس "، ومع ذلك ، كانت لا تزال غير معروفة إلى حد ما بين الجمهور البريطاني الأوسع حتى برنامج الأخ الأكبر.
وبعد سنوات من العمل تمتلك بعض العقارات في ميدلاندز وتقول إن تأسيس نفسها كسيدة أعمال أمر أساسي أيضًا، حيث تعمل بجد وتستيقظ الساعة 6 صباحًا كل يوم لتقضي بعض الوقت في صالة الألعاب الرياضية ، حيث تقول إنه من السهل عليها زيادة الوزن، فيما تتمتع بسمعة متزايدة في بوليوود والأفلام البريطانية الآسيوية وتأمل أن يتوسع انتشارها.
وحاليا أصبحت تركز على حياتها المهنية السينمائية وتستثمر الأموال التي تكسبها في حالة توقف العروض، حيث تمتلك بعض العقارات في ميدلاندز وتقول إن العمل كسيدة أعمال أمر أساسي أيضًا، وتعمل بجد وتستيقظ الساعة 6 صباحًا كل يوم لتقضي بعض الوقت في صالة الألعاب الرياضية.
