EN 
يسعى المتظاهرون البرازيليون إلى عزل الرئيس جايير بولسونارو وسط تصاعد موجة من الغضب بسبب مزاعم الفساد المحتمل التي تنطوي عليها صفقة لقاحات كورونا للدولة التي صنفت الثانية على مستوى العالم في معدل الاصابات والوفيات بـ فيروس كورونا.
واحتشد الآلاف من البرازيليين لليوم الثالث على التوالي من الاحتجاجات ضد الرئيس جايير بولسونارو، وسط مزاعم بالفساد المحتمل المتعلق بصفقة لقاح كورونا.
ووصل عدد المتظاهرون الغاضبون إلى مئات أو آلاف في أكثر من 40 مدينة للمطالبة بـ عزل بولسونارو أو زيادة فرص الحصول على لقاحات ضد كورونا المندلع في البلاد.
وتعتبر الاحتجاجات هي أحدث علامة على تصاعد الضغط على بولسونارو، الذي قلل بشكل روتيني من خطورة الفيروس الذي يحصد ارواح شعبه.
وفي قرار صدر الجمعة الماضي، قالت قاضية المحكمة العليا في البرازيل، روزا ويبر، إن التحقيق مدعوم بشهادة حديثة في لجنة بمجلس الشيوخ تحقق في تعامل الحكومة مع جائحة كورونا - كوفيد -19.
وسيحقق المدعون فيما إذا كان بولسونارو قد ارتكب جريمة "المراوغة"، والتي تنطوي على تأخير أو الامتناع عن الإجراء المطلوب كجزء من واجب الموظف العام لأسباب تتعلق بمصالحه الشخصية.
ولم تستبعد ويبر إمكانية التحقيق في مخالفات محتملة أخرى.
ونفى بولسونارو ارتكاب أي مخالفات أو معرفته بالفساد، وقال للصحفيين في 28 يونيو إنه لا يعرف ما الذي يحدث داخل وزارته.
ومع ذلك، سعت المعارضة والنشطاء السياسيون لبولسونارو إلى زيادة نسبة المشاركة في المظاهرات بالقول إن سوء تعامل الإدارة مع الوباء تجاوز عدم الكفاءة والإهمال ووصل إلى مستوى المخالفات.
وشن بولسونارو حملة مدتها 15 شهرًا للتقليل من أهمية فيروس كورونا والحفاظ على الاقتصاد في حالة ازدهار.
أيضًا، قضى بولسونارو شهورًا في الترويج لأدوية غير مثبتة لعلاج الفيروس بينما كان يلقي بظلال من الشك على فعالية اللقاحات التي كانت وزارة الصحة التابعة له بطيئة في الحصول عليها.
