الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سد النهضة

عضو الوفد التفاوضي: ما تقوم به إثيوبيا سيؤثر على مياه السد العالي

صدى البلد

قال الدكتور علاء الظواهري عضو الوفد التفاوضي المصري فى سد النهضة، إن إثيوبيا قامت بالفعل بإرسال خطاب لوزارة الري بشأن البدء فى الملء الثاني للسد، وكذلك قامت بإرسال خطاب لـ السودان.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"،  تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن 13 مليار متر مياه، الكمية التى تتحدث عنها إثيوبيا فى التخزين، و الملء الثاني.


ولفت أن ما تقوم به إثيوبيا يؤكد أنها تسعى للملء بكميات كبيرة للغاية، وهذا الأمر سيتسبب فى مشكلات كثيرة، معلقًا: إثيوبيا لن تنجح فى تخزين 13 مليار متر مكعب من المياه.


وأشار إلى أن، ما تقوم به إثيوبيا سيكون له تأثير على مياه السد العالي، وأكد أن المصريين لن يشعروا بعجز مياه هذا العام، ولكن التأثير سيكون تراكميا فى السنوات المقبلة.


وأوضح أن التأثير على السودان سيكون لحظيا، ولذلك هناك تحركات من السودان.

 

أحمد موسى يكشف مفاجأة بشأن جلسة مجلس الأمن عن سد النهضة.. غدًا

 

قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك جلسة مهمة لـ مجلس الأمن، غدًا بشأن قرارات إثيوبيا الأخيرة، وأكد موسى أنه لن يكون هناك تصويت على مشروع القرار الذي قدم من تونس.


وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مشروع القرار يأتى فيه توقف إثيوبيا عن الملء الثاني للسد، وأن يكون لإثيوبيا الحق فى توليد الكهرباء دون التسبب فى مشكلات لـ مصر والسودان.


ولفت أحمد موسى، إلى أن الامتناع عن أى إعلان أو إجراء يتسبب فى خطر للمفاوضات.


وأشار أحمد موسى، إلى أن من ينتظر قرارات من مجلس الأمن غدًا بشأن التصويت على مشروع القرار المقدم من تونس، فعلى الجميع التأكد أنه لم يحدث تصويت.

 

و تونس بصفتها ممثلة المجموعة العربية في مجلس الأمن وزعت مشروع قرار بشأن سد النهضة، وفق ما ذكرت مصادر لقناة العربية.

وقالت إن مشروع القرار الذي وزعته تونس في مجلس الأمن يحظى بدعم من مصر والسودان وكذلك لجنة المتابعة العربية.

وتسعى المجموعة العربية بمجلس الأمن لتمرير قرار بشأن سد النهضة، يطالب كل من مصر والسودان وإثيوبيا بمواصلة التفاوض بهدف التوصل لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي خلال ستة أشهر.

مع دخول أزمة سد النهضة حيز التصعيد من جانب أثيوبيا التي أعلنت عن بدء الملء الثاني لخزان السد الأثيوبي، رفضت مصر والسودان إجراء أثيوبيا الأحادي وألقت بالكرة في ملعب المؤسسات الدولية لحل الأزمة.

وأعلنت 3 دول دعمها لمصر والسودان وقضيتها، منها دولتين عربيتين ( السعودية وتونس ) بينما صرحت واشنطن بأن الملء الثاني سيزيد التوتر.