الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحلت أم الأبطال..بث مباشر من مسقط رأس جيهان السادات ببني سويف

رفضت الزواج من باشا.. أهالي قرية جيهان السادات يكشفون أسرارا جديدة عنها.. فيديو

جيهان السادات
جيهان السادات

انتقل  موقع “صدى البلد” إلى قرية تزمنت الشرقية التابعة لمركز بني سويف، مسقط رأس الراحلة جيهان السادات، بعد أن توفيت صباح اليوم .

في البداية، التقينا بالعمدة صفوت أمين بغدادي عمدة القرية، والذي قال إن اسمها  جيهان صفوت رؤف المحجري ابنة قرية تزمنت الشرقية.

 

وأضاف أن السيدة جيهان السادات، رفضت الزواج من أحد البشاوات الذي كان يملك ألف فدان وفضلت الارتباط بالرئيس السادات، متابعا: “حكت لى والدتى أن السيدة جيهان السادات كانت لديها ذكاء غير عادى وكانت تحب الريف المصرى وكانت تحب السادات عندما كان يحضر مع ابن عمهتا وكانت شاهدة على ما قدمه السادات من تضحيات من أجل تحرير مصر مع الزعيم جمال عبدالناصر في الاستراحة لمدة شهر، ثم انتقل إلى شرق النيل بقرية سنور عندما كانوا يحاولون القبض عليه وأثناء عملية النقل لسنور فطر الرئيس السادات على شربة ماء من نهر النيل وصلى المغرب على جرف النيل”.

وأشار محمد المحجري  قريب الراحلة :" كانت ترفض أن يتم تميز أحد من عائلتها أو حتى حصول على منصب من المناصب وعائلة المحجرى عائلة جيهان السادات تملك عزبه على طريق الفيوم بمساحة 50 فدان ونشعر بالفخر أن السيدة جيهان من هذه البلد وأننى من أقاربها وهى فخر لأى شخص من تزمنت ونتمنى أن يتغمدها الله ويتغمد الراحل الرئيس السادات برحمته وتغمد الراحله برحمته سيده تستحق كل خير".

 


وقال شيخ القرية، إن السيدة  جيهان السادات والذى قال أن والدها صفوت أحمد عبدالرؤف المحجرى كان متزوجا من سيده نمساوية، وعمها الدكتور محمد المحجرى وكيل عام الطب الشرعى سابقا، وعمها أحمد المحجرى عمدة أزمنت لسنوات طويله ، وابن عمها ابن حسن الحكيم المحجرى وشقيقه كان قائد الجيش الثالث وهناك عدد كبير من أفراد عائلاتها يشغلون مناصب متعدده ما بين مهندسين وأطباء.


وتابع :" وأنا لم أرى السيدة جيهان السادات وهى صغيره ولكنى شاهدتها وهى كبيرة حيث كانت تأتى لأداء الواجب في حالات الوفاه بالقرية وهى حضرت 4 مرات إلى محافظة بنى سويف 4 مرات وكانت تأتى بطائره تهبط في الاستاد الرياضى".


وقال خالد الزعيري حفيد   شحاتة الزعيري عضو مجلس الامة في الستينات  إن السادات كان يحبها جدا جدا وتزوجها عن طريق مجموعه من أصدقائه وهى سيدة فاضله تحب البلد وعمدة القرية أين عمها كان دائم على زيارتها ووالد السيده جيهان السادات كان مدرس وعمل في العديد من المحافظات وكان دائم الزيارة للقرية في الأعياد وخاصة عيد الأضحى وكان دائم الحضور يحضر من أجل الحصول على خروف العيد ويسافر به ويذبحه وتوفى ودفن بالقاهرة.