قال المهندس محمد المرشدي، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة التي دشنها الرئيس السيسي إعجازا وليست مجرد إنجاز، مؤكدا أن المبادرة مست جميع المصريين سواء الموجودين في القرى أو المدن، كما لم تترك المجال لأحد من المعارضين على نقدها أو معارضتها.
وأضاف المرشدي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المبادرة غير مسبوقة ولم يحدث أن دشن أحد مثل هذا المشروع على مدار العقود الماضية، مردفا: "عشان نوفر اعتمادات مالية لإنجاز 100 متر مياه أو صرف صحي أو توفير كهرباء بنجري وراه سنين فما بالك بمئات القرى والمراكز التي نجحت الدولة في توفير كافة الخدمات والمرافق اللازمة لها تنفيذا لمبادرة الرئيس".
وتابع النائب: "الآن اصبحت جميع هذه المرافق والخدمات متاحة لجميع القرى والمراكز داخل الريف المصري كما سيسعى الرئيس إلى إتاحة جميع الخدمات والمشروعات اللازمة داخل ربوع مصر".
حياة كريمة
الجدير بالذكر أن مبادرة حياة كريمة هي مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في 2 يناير 2019 ثم تحولت لمشروع قومي في مقتبل عام 2021 يهدف إلي سد الفجوات التنموية في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4685 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم ، وصحة ،وتعليم، وري وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية في القري والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.