الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية بئر زمزم.. ولماذا ترك سيدنا إبراهيم السيدة هاجر وابنهما إسماعيل؟

ماء زمزم
ماء زمزم

قالت دار الإفتاء، إن بئر زمزم بئر مباركة انفجرت المياه منها عندما قدم إبراهيم عليه السلام إلى مكة مع زوجته هاجر وابنهما إسماعيل، وأسكنهما بوادٍ غير ذي زرع عند بيت الله المحرم، وليس بمكة يومئذٍ أحد، وليس بها ماء، فوضع عندهما جرابًا فيه تمر، وسِقاء فيه ماء، وتركهما فتبعته أم إسماعيل، فقالت: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذى ليس فيه إنس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مرارًا وجعل لا يلتفت إليها، فقالت له: آلله الذى أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يضيعنا، ولم تمضِ أيام حتى نفد الزاد والماء، فذهبت إلى جبل الصفا فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدًا فلم ترَ أحدًا، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي ثم أتت المروة، فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدًا فلم تر أحدًا، ففعلت ذلك سبع مراتٍ، وهناك تفجرت بئر زمزم بفضل الله، فصارت قوتًا لهما، ورزقهم الله من كل الثمرات والخيرات، وجاءت قبيلة يمانية فسكنت مكة، وارتبطت قلوب الناس بمكة، ورغب الكثير في الإقامة بها.

بئر زمزم

وأضافت الدار عبر “فيسبوك”: الثقة بالله تعالى وشدة اليقين بحكمته هي التي جعلت السيدة هاجر تمتثل أمرَ الله تعالى؛ فجزاها الله على صبرها وطاعتها خير الجزاء.

وفي سياق آخر أوضحت الدار أن أشهُر الحج تدخل برؤية هلال شوال إلى نهاية عشرٍ من ذي الحجة، فالحج أشهر معلومات، فرض الله سبحانه الحجَّ فيها وجعلها ميقاتًا زمنيًّا لهذا القصد المبارك الشريف إلى بيته الحرام، حيث تتنـزل الرحمات وتُستجاب الدعوات، وتتحد الأمَّة وتظهر وحدتها أمام العالمين.