الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في ألمانيا إلى 153 قتيلًا.. فيديو

صدى البلد

قال حسين خضر عضو مجلس إدارة مدينة ميدتهاون الألمانية، إن حصيلة ضحايا الفيضانات والعواصف التي ضربت ولايتي شمال الراين - فستفاليا وراينلاند بالاتينات، ارتفعت إلى 133 شخصًا على الأقل.

وأضاف خضر خلال مداخلة عبر الإنترنت مع نشرة السادسة على فضائية "إكسترا نيوز"، أن حصيلة قتلى الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ألمانيا وبلجيكا ارتفعت إلى 153 شخصًا، فيما يخشى من أن أعداد القتلى مرشحة للزيادة في ظل مواصلة رجال الإنقاذ البحث عن المئات من المفقودين.

وأشار إلي أن السلطات في ولاية راينلاند بالاتينات أعلنت أن عدد الضحايا ارتفع اليوم إلى 90 شخصًا، فيما أعلنت ولاية شمال الراين- فستفاليا ارتفاع عدد الضحايا إلى 43 شخصًا على الأقل، وما زال الآلاف من رجال الإنقاذ يواصلون أعمال البحث في المناطق التي ضربتها الفيضانات.

ولفت إلى أن الحكومة الفيدرالية قررت أن يكون يوم 20 يوليو حدادًا وطنيًا على أرواح ضحايا الفيضانات وموجة الطقس السيئ التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، حسبما أعلنه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو خلال مؤتمر صحفي.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر، أمس الأحد، أنه مع تجاوز عدد ضحايا الفيضانات في ألمانيا أكثر من 160 شخصاً، وتكثيف جهود الإنقاذ للتصدي لأعنف فيضانات ضربت ألمانيا وجزء كبير من أوروبا الغربية هذا الأسبوع، فإن القضية لم تعد بيئية في المقام الأول وانجرفت إلى قلب مناقشات الحملة الانتخابية لاختيار خليفة المستشارة أنجيلا ميركل.

وقالت الصحيفة (في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني) إن أزمة الفيضانات ،ربما تكون عمقت من انقسامات المشهد السياسي في ألمانيا حاليا بشأن المدى والسرعة التي يجب أن يذهب بها الألمان لوقف استخدام الكربون.

وأضافت أن انحسار مياه الفيضانات لم يكشف فقط عن أضرار جسيمة فحسب- حيث تم القضاء على عشرات المنازل والشركات وتعرضت أنظمة الكهرباء والصرف الصحي لأضرار جسيمة ، فضلا عن تدمير مئات السيارات- لكنه أيضًا ساهم في تعميق الانقسامات السياسية المريرة بشأن سياسة المناخ ، بالتزامن مع طرح الاتحاد الأوروبي في هذا الأسبوع لأكثر مقترحات العالم طموحًا لخفض انبعاثات الكربون في العقد المقبل.

وتابعت، أنه على الرغم من أن السلطات الألمانية قالت إنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد رقم للأضرار، إلا أن حجمها الهائل حوّل النقاش من الدعوات إلى عدم تسييس الكارثة إلى إدراك أن السياسات التي تقف وراءها يجب أن تلعب الآن دورًا مركزيًا ، في تحديد من سيتولى مسئولية قيادة ألمانيا بعد انتخابات 26 سبتمبر المقبل.

إلى جانب ذلك، نقلت الصحيفة بعض عناوين الصحف الألمانية بشأن الأزمة، ومن بين ذلك، وصف احدي الصحف للأزمة، بأنها أزمة "طقس سياسي"..وقالت: الحديث عن الطقس ظل لفترة طويلة مرادفًا للتفاهة ولكن الآن، أصبحت المسألة سياسية بحتة فلم يعد هناك أي طقس غير سياسي بعد الآن، لا سيما خلال الحملة الانتخابية ".