الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثورة يوليو

طارق الشناوي: إسماعيل ياسين غنى مونولوج لمحمد نجيب احتفالا بثورة يوليو

الناقد الفني طارق
الناقد الفني طارق الشناوي

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه كان هناك علاقة بين رجال ثورة 23 يوليو والفن، حيث كان جزءا منه لديه اهتمامات فنية، حيث كان يعشق محمد أنور السادات التمثيل، بينما كان جمال عبدالناصر يعشق الاستماع إلى أغاني، وبعدما قامت الثورة بأسبوعين خاطب محمد نجيب أول رئيس جمهورية السينمائيين وطلب منهم صناعة أفلام تليق بالعهد الجديد.


وأضاف الشناوي خلال مداخلة عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أن رجال الثورة التقوا بعدد من السينمائيين في أعقاب الثورة، لافتًا إلى أن العلاقة كانت قائمة بين الطرفين ولم تكن الثورة بعيدة عن الفن والسينما. 


وتابع: "بعد الثورة، بدأ بعض السينمائيين في وضع مشاهد تتوافق مع الثورة، حيث أعادوا مونتاج العمل الفني مرة أخرى لوضع بعض المشاهد ذات الصلة بالثورة، كما غنى إسماعيل ياسين مونولوج يتحدث عن الثورة، كما غنى لمحمد نجيب مونولوجا، باسم 20 مليون وزيادة، حيث كان عدد سكان مصر في هذه الفترة 20 مليون نسمة". 


وأردف: "لم تكن الثورة كلمة منتشرة إعلاميًا، حيث كان يطلق عليها حركة، لكن أول من أسماها بالثورة هو الكاتب الكبير طه حسين"، مشيرًا إلى أن الثورة انطلقت من الإذاعة المصرية، وكان أول بيان لأنور السادات من الإذاعة، وكان الإذاعي الكبير فهمي عمر من استقبل أنور السادات.

 

ثورة 23 يوليو

 

تحل علينا اليوم الذكرى الـ 69 لـ ثورة 23 يوليو المجيدة، والتى قامت ضد الفساد والظلم، لتخليص الشعب المصري من الإحتلال الإنجليزي الذي دام 72 عاما، عاش فيها المصريون أياما عجافا من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

وبمجرد حلول ذكرى ثورة 23 يوليو، وما قام به ثوار مصر من "الضباط الأحرار"، بقيادة اللواء محمد نجيب والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تحضر إلى أذهاننا ما قام به الرئيس السيسي عام 2013 من رفع الظلم والمعاناة من على كاهل المصريين بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية التى أذاقت المصريين ويلات الترويع والتخويف، وتدني مستوى المعيشة والأزمات الاقتصادية وأزمات الوقود والطاقة والكهرباء.

بناء الجمهورية الجديدة
أوجه الشبه بين الرئيس السيسي قائد مصر ومؤسس الجمهورية الجديدة، وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كبيرة، فكلاهما وضع مصر وشعبها ورفعتها ومكانتها نصب عينه، وأبى أن يستمر الظلم والفقر على أبناء شعبه، فلم يكن طريق الزعيمين مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالصعاب التي لا يتخطاها إلا الرجال الشداد.

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أوجه الشبه بين الزعيمين الرئيس السيسي، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحديات بناء الجمهورية الجديدة.

يلتقي الرئيس السيسي، وناصر في العديد من الرؤى والقرارات الخاصة ببناء الجمهورية الجديدة بمشاريعها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعسكرية، لتأسيس دولة تكون محورا للمنطقة وقائدة لها، وخاض كلا منهما تلك المعركة تنموية من خلال   مجموعة من القرارات.