EN 
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم السبت، أنه وجه بمراجعة عدة خيارات بعد فشل التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس التونسي في بيان نشرته الرئاسة التونسية عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك" "إن تونس دولة واحدة ولا مجال لمراكز قوى تتنافس السيطرة عليها أو تفجيرها من الداخل".
وأضاف: " نشعر بالاستياء من محاولة توظيف أزمة كورونا لغايات سياسية وصحة المواطن ليست بضاعة تتقاذفها قوى أو مجموعات ضغط".
وتابع قيس سعيد "أن تونس عانت كثيرا من أزمة كورونا ومن الجوائح السياسية التي تقتضي وضع حد للأوضاع المتردية".
ومساء الجمعة، أعلن الرئيس التونسي تمديد حالة الطوارئ 6 أشهر أخرى، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وستمتد حالة الطوارئ في تونس، من الرابع والعشرين من يوليو الجاري، حتى التاسع عشر من يناير 2022.
يذكر أن تونس سجلت أكبر معدل للوفيات للفرد بسبب الوباء مقارنة بأي بلد إفريقي آخر، وواحد من أعلى معدلات الوفيات اليومية للفرد في العالم في الأسابيع الأخيرة.
وكان الرئيس التونسي قد أمر الجيش، الأربعاء، بتولي إدارة الاستجابة الوطنية للوباء.
وذكرت وكالة أنباء تونس الرسمية الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء هشام المشيشي أمر حكام تسع مناطق بمصادرة المستشفيات الخاصة لمرضى فيروس كورونا عندما ينفد الأوكسجين في المستشفيات العامة.
