EN 
دخلت الإجراءات الاحترازية الجديدة التي فرضتها الحكومة المغربية حيز التنفيذ، مساء الجمعة، لمواجهة تفشي كورونا في البلاد.
وبحسب وسائل اعلام ، ذكرت الحكومة المغربية، في بيان أن هذه الإجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.
ويستثنى من هذا الحظر العاملون بالقطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية، إضافة إلى ذوي الحالات الطبية المستعجلة.
كما تتضمن الإجراءات تقييد التنقل بين الأقاليم وضرورة الإدلاء بجواز التلقيح أو برخصة إدارية للتنقل، ومنع إقامة جميع الحفلات والأعراس، ومنع إقامة مراسم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى في مراسم الدفن، والتقيد بـ 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم، ووسائل النقل العمومي.
ومن الإجراءات الاحترازية أيضا، عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأكثر من 50 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من جانب السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تفشي الوضع الوبائي في المملكة، وارتفاع في الحالات الإيجابية المُسجلة، والتي صارت تُعد يومياً بالآلاف، بينما كانت في وقت سابق لا تتجاوز العشرات.
وتقترب الحالات الإيجابية الحاملة لفيروس كورونا في المغرب من عتبة 20 ألف حالة، يُوازيها ارتفاع مُماثل في الحالات الخطرة التي بلغت 559 حالة، منها 323 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي، و23 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
وكان وزير الصحة المغربي البروفيسور خالد آيت الطالب قد أكد أن جميع اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا فعالة وتحمل ذات المفعول.
وحث الوزير المغربي، في تصريحات صحفية المواطنين والمُقيمين بالمملكة المغربية، على تلقي اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا، الموضوعة مجاناً رهن إشارتهم في مختلف المراكز الصحية.
وتشهد الحالة الوبائية في المملكة المغربية انفجاراً ملحوظاً لحالات الإصابة بكورونا، الشيء الذي علقت عليه وزارة الصحة المغربية بالقول إن البلاد دخلت مرحلة "العدوى الجماعية".
وحث خالد آيت الطالب، وزير الصحة المغربي، المواطنين على تلقي اللقاح لوقف تفشي وباء (كوفيد-19)، في سياق ظرفية وبائية تزداد خطورة.
