EN 
أعلنت شرطة هايتي عن اعتقال ضابط شرطة رابع يدعى ويليام مويز في إطار التحقيق بقضية اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس الذي لقى مصرعه مطلع الشهر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ماري ميشيل فيريه إن المعتقلين، "كانوا يرافقون المرتزقة المسلحين أثناء الهجوم على مقر الرئيس مويس في 7 يوليو".
وتشير شرطة هايتي إلى أن هناك 9 عناصر آخرين في الشرطة بانتظار الاستجواب في القضية فيما قام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الذي يساعد سلطات هايتي في التحقيق، بتفتيش منازلهم.
ونفذت شرطة هايتي 46 عملية استجواب واعتقلت 27 شخصا منهم 18 مواطنا كولومبيا، على ذمة الضلوع في الهجوم على مقر الرئيس مويس في 7 يوليو الجاري.
وتبحث الشرطة عن 6 آخرين يشتبه بتورطهم في الجريمة بينم سيناتور سابق، وقاضية سابقة ورجل أعمال.
والأثنين الماضي أعلنت شرطي هايتي أنها ألقت القبض على المنسق الأمني للرئيس الراحل، جوفينيل مويس، في إطار التحقيق في اغتياله يوم 7 يوليو.
وقالت فيريه في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية: "ؤكد أن جان لاجيل سيفيل أوقِف الاثنين على يد الشرطة في إطار التحقيق حول اغتيال الرئيس جوفينيل مويس".
وفي بادئ الأمر وُضع جان لاجيل سيفيل في العزل في المفتشية العامة، وبات الآن خلف القضبان في سجن بمنطقة دلماس القريبة من بور أو برنس. ويُشتبه في تورطه في المؤامرة التي أدت إلى مقتل الرئيس مويس في منزله على يد كوماندوس مسلح.
وكان مفوض حكومة هايتي في العاصمة، بيد فورد كلود، قد طلب في وقت سابق من دوائر الهجرة منع أربعة عناصر من الشرطة الوطنية الهايتية، مسؤولين عن أمن الرئيس، من مغادرة البلاد.
ويتعلّق الأمر بمفوّض الشرطة في هايتي ديميتري هيرار، رئيس وحدة الأمن العام في القصر الوطني، ومفوّض الشرطة لياندر بيير عثمان، مسؤول وحدة الأمن الرئاسي، وبول إيدي، المفتّش الرئيسي المسوؤل عن وحدة نخبة مكلفة بحماية الرئيس، بالإضافة إلى جان لاغيل سيفيل، المنسّق العام للأمن الرئاسي.
وفي إطار التحقيق المتعلق باغتيال الرئيس مويس أصدرت الشرطة الاثنين أيضا مذكرة بحث تستهدف وينديل كوك ثيلوه، وهي قاضية في محكمة النقض، أعلى هيئة قضائيّة في البلاد. وكانت القاضية قد أحيلت إلى التقاعد بقرار من مويس نفسه.
