EN 
نشرت صحيفة ميامي هيرالد، مقالاً قدم فيه ضابط شرطة تفاصيل تقشعر لها الأبدان عن اللحظات الأخيرة في حياة رئيس هايتي جوفينيل مويس.
ولقي رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس، 56 عاما، مصرعه في مقر إقامته خارج بورت أو برنس في أوائل يوليو، واعتقلت الشرطة 28 من المهاجمين المشتبه بهم في أعقاب ذلك مباشرة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن مويس حاول يائسًا الاتصال بأمنه لمدة 10 دقائق بعد أن سمع دوي إطلاق نار خارج منزله، وبعد أن فشل في الحصول على استجابة من حراسه، اتصل بمفوض الشرطة الوطنية الهايتية وقال: “إنهم يطلقون النار بالقرب من المنزل .. حشدوا الناس!”.
وعندما لم يصل أحد لمساعدته، اتصل مويس بضابط شرطة وطني مدرب تكتيكيًا، وسأله: “أين أنت؟ ... أحتاج مساعدتك، الآن! ... حياتي في خطر، تعال بسرعة! تعال وأنقذ حياتي!”
ودخل قتلة مويس منزله وأطلقوا النار عليه، حسبما قال ضابط الشرطة للصحيفة.
وقُتل مويس في منزله خارج بورت أو برنس في 7 يوليو على أيدي مجموعة من المسلحين.
وأصيب بـ 12 مقذوف، كما أصيبت زوجته مارتين ماري إتيان مويس بجروح بالغة في الهجوم وتم نقلها جواً إلى مستشفى في ميامي.
