أستاذ أثار: منطقة الأهرامات مازالت مليئة بالأثار..وتم اكتشاف مركب آخر بالمنطقة

قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، إن مركب الملك خوفو ترجع إلى عصر الدولة القديمة فى عهد الملك خوفو الذى كان من الأسرة الرابعة ومن أهم رموزها وصاحب أكبر هرم فى أهرامات الجيزة التى تعد من عجائب العالم السبعة الباقية حتى الآن والمسجلة على قمم التراث العالمي.

وأوضح بدران خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية "تن"، أن المركب تم اكتشافها فى مايو ١٩٥٤ من خلال مفتش الآثار محمد ذكى نور ومعه كمال الملاخ الذى كان يشرف على الأعمال فى هذه المنطقة مضيفًا ان طول المركب حوالي 42 متر وبها 10 مجاديف ومجدافين للتحكم فى سير المركب ومقصورتين واحدة للربان والأخرى للملك.

وتابع "بدران" المركب واحد من أهم المراكب فى العالم القديم وهى مصنوعة من خشب الأرز وهو خشب يتم استيراده من جنوب لبنان،مضيفًا أن المركب علامة مميزة من العلامات الموجودة بجوار هرم الملك خوفو.

وأكد "بدران" أن منطقة الأهرامات وهضبة الجيزة مازالت تحتوي على الكثير من الآثار والأسرار التى فى طريقها للكشف عنها،لافتا إلى أن هناك مركب أخرى تقع جنوب غرب هرم خوفو لاستخراجها من خلال البعثة المصرية اليبانية ونقل الأخشاب إلى المتحف الكبير فى المعامل المتخصصة فى  ترميم  الاخشاب والمواد العضوية لترميمها وصيانتها .

اقرأ أيضا

مركب خوفو الشهيرة أطلق عليها البعض مراكب الشمس
 
مركب خوفو الشهيرة أطلق عليها البعض مراكب الشمس أو المراكب الجنائزية ، ولقبها البعض بـ سفن روح الآلهة ، استخدمت فى عهد الفراعنة لتعيد الملك إلى الحياة ، بعد البعث وفقا للمعتقدات المصرية القديمة ،من الأماكن المقدسة .لنتعرف على تاريخ مراكب الملك خوفو وحقيقية ، كونها من المراكب الشمسية ، يوضح لنا أحد أهم خبراء الآثار المصرية الحقيقة الكاملة فى السطور القادمة .
 
روى الدكتور مجدي فكرى أستاذ الآثار المصرية بجامعة مدينة السادات ، أن هناك 5 مراكب لـ خوفو متواجدة حول الهرم منها 2 من الناحية الشرقية و 2 من الناحية الجنوبية وأخرى بجوار طريق الأهرامات .
 
أوضح الدكتور مجدي في تصريح لـ«صدى البلد» ،أن مراكب خوفو لقبت خطأ بـ اسم مراكب الشمس ، مشيرا الى أن الحقيقية لا توجد لها علاقة نهائيا ، و الصحيح أن يطلق عليها مراكب جنائزية ،أو مراكب من المراكب التي استخدمت أثناء حياة الملك خوفو .
 
تابع أستاذ الآثار المصرية  أن بعد اكتشاف المركب الأول ،وجد على بعض قطع الخشب ، أثار الحبال ، متوقعا أن تكون مركبا استخدمها الملك خوفو ،أثناء حياته أو نقل جثمانه عليها إلى معبد الوادى ، أو إحدى المراكب الجنائزية التي يستخدمونها للنقل ،إلى العالم الأخر وفقا للعقيدة المصرية القديمة .أستكمل أن لدبنا 8 أنواع ، من المراكب الجنائزية ، تستخدم للعالم الأخر منهم 2 فقط التي يطلق عليهم مراكب الشمس وفقا للمتداول ، لافتا أن اكتشاف المركب الأول للملك خوفو تم اكتشافها سنة عام  1954 ، بالمنطقة الجنوبية بالهرم الكبير على مساحة 17 متر.