EN 
يتسم الرهاب بأنه خوف شديد ومستمر عند التعرض لأشياء أو أشخاص أو حيوانات أو مواقف معينة، حتى عندما يكون الخوف غير منطقي أو غير واقعي للآخرين، غالبًا ما يحاول الشخص المصاب بأي نوع من أنواع الرهاب تجنب الشيء أو الموقف الذي يرتبط به الخوف، لأنه يسبب له قلقًا وضيقًا شديدين.
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من اضطرابات الأكل قد يصابون أيضًا برهاب أو حالة ذات صلة تسمى رهاب الاختناق، حيث يخشى الشخص من ابتلاع الطعام بسبب الخوف الشديد من الاختناق.
أسباب الرهاب
لا يزال السبب الدقيق لـ الرهاب ، مثل أنواع الرهاب الأخرى ، غير معروف، ومع ذلك ، تشير بعض النظريات والدراسات القصصية إلى أن الرهاب يتطور عادة عندما يتم الجمع بين أشياء أو مواقف معينة مع حلقة من التجربة العاطفية أو الصدمة العاطفية.
على سبيل المثال، عندما يُجبر شخص ما على تناول أطعمة معينة يكرهها ، فقد يثير ذلك الخوف من الطعام الموجود فيها.
كما ذكرنا سابقًا ، كما ينتج الرهاب أيضًا عن حالات وراثية معينة أو خلل في الناقلات العصبية في الدماغ، عندما يكون الأمر كذلك ، فإن إثارة رهاب الطعام هذا لا يرتبط بأي نوبات عاطفية.
وقد تكون بعض مسببات الحساسية الخفية في الأطعمة أو الأحداث المؤلمة المرتبطة بردود الفعل التحسسية للأطعمة هي السبب أيضًا.
وتعتبر اضطرابات القلق الموجودة مسبقًا مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو اضطراب الوسواس القهري (OCD) السبب الرئيسي لإثارة الرهاب.
وقد يكون أيضًا بسبب اضطرابات الأكل الأخرى مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، ومن المحتمل أن يتطور الخوف من الطعام عندما يكون غير مفضل ، ربما بسبب قوامه أو انتهاء صلاحيته أو لونه ، مصحوبًا بحدث صادم أو حالة صحية عقلية غير معالجة ، مما يتسبب في انتشار الخوف بمرور الوقت والتأثير على جودة الطعام.
المصدر boldsky
