الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عندما يكون فتح أبوابها من الداخل صعبا ... قصة السيارة الرئاسية "الوحش"

صدى البلد

يشغل رؤساء العالم حيزًا كبيرًا من اهتمام المواطن العادي، يتابع أخبارهم وقرارتهم، وكلما كانت الدولة قوية ومؤثرة على الساحة العالمية كلما اكتسب رئيسها أهمية أكبر وأعباء ومهام أصعب، وكلما زادت احتمالية تعرضه للاغتيالات لذلك يحرص رؤساء العالم على التنقل بحراسات مشددة واقتناء أفضل السيارات المزودة بتقنيات توفر أعلى درجات الأمان والسلامة.

ومن بين كل رؤساء العالم يظل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق “دونالد ترامب” محط أنظار الجميع وصيد ثمين للمؤامرات سواء الداخلية أو الخارجية، لذلك كانت سيارته دائمًا على قدر أهمية منصبه وخطورته.

تُعرف السيارة الرسمية لتنقلات رئيس أمريكا بالسيارة الوحش، والتي يتم استبدالها كل 8 سنوات، تلقب بـ "كاديلاك وان" أو السيارة الأولى، وهي السيارة المثالية في إظهار القوة والفخامة والحماية، وتمتلك الرئاسة 12 سيارة من نفس طراز كاديلاك يتنقل بها الرئيس في مختلف جولاته، يرافقه ميكانيكي خاص بالسيارة وعميل فيدرالي مسلح يحمل ترسانة كبيرة من أدوات وأجهزة المراقبة الإلكترونية.

وفقًا لموقع "كار آند درايفر"، بدأت الكاديلاك الليموزين المصفحة تظهر على الساحة الرئاسية مع الرئيس الأسبق باراك أوباما سنة 2009، ثم تم استبدالها من قبل الإدارة الأمريكية بأخرى في 24 سبتمبر 2018، وامتازت عن سابقتها بلمسة تكنولوجية وتقنية حديثة، ويقدر سعرها 1.5 مليون دولار.

كشف أحد عملاء الخدمة السرية، رفض ذكر اسمه، أنه بالرغم من أن السيارات الرئاسية تحمل العلامة التجارية لكاديلاك إلا أنها بالكاد تشبه السيارات الكاديلاك التقليدية، أنها أقرب أن تكون شاحنة وليست ليموزين، حتى في قيادتها تشبه الشاحنة.

 

أضف إلى ذلك أن شنطة الأمتعة الخلفية مزودة بالأسلحة وإمدادات الأكسجين تحت مقعد الرئيس ومعدات طبية في حالة الطوارئ، وبها ثلاجة تحمل فصيلة دم الرئيس، وغاز مسيل للدموع، وهيكل مقاوم للرصاص والقنابل حتى أن الهيكل المصفح السميك يجعل من الصعب جدًا على الرئيس فتح الأبواب من الداخل.