الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"شقة 6" آخرها.. المنصات الإلكترونية تعيد مسلسلات الرعب والخيال للساحة الفنية.. هل ظهورها "موضة" ستنتهي؟

شقة 6
شقة 6

محمود كامل: 

المنصات الإلكترونية ساهمت في تواجد أعمال الرعب والخيال العلمي

كمال رمزي: 

دراما الرعب تخلص المشاهد من التوتر

 

مع ظهور المنصات الإلكترونية خلال الفترة الماضية أصبح هناك رواج كبير في إنتاج الأعمال الدرامية التى تعتمد على الرعب، ولعل آخرها مسلسل “شقة 6” الذى يعرض حالياً، وفى السطور التالية نرصد أبرزها آراء المخرجين والمؤلفين والنقاد فى تلك الظاهرة، هل هي موضة وستنتهى أم أن المنصات ستساهم في استمرارها؟.

 

فى البداية، أكد المؤلف إياد صالح، أن وجود أعمال فنية تنتمي لدراما الرعب ليس له علاقة بظهور منصات العرض الإلكترونية، لأن تلك النوعية موجودة منذ فترة طويلة، وكان أبرزها مسلسلا "ساحرة الجنوب" و"أبواب الخوف".

 

وأوضح “صالح”، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تعدد قنوات العرض التليفزيونية والالكترونية جعل هناك غزارة فى الإنتاج مما أدى إلى وجود جميع أنواع الدراما.

 

وأشار إلى أن المؤلف حين يفكر فى كتابة عمل درامي قصير لا يلجأ عادة إلى الاعمال الاجتماعية والرومانسية بل المتخصصة مثل الاكشن والرعب.

 

وأضاف “مسلسلات الرعب لا تختلف بالنسبة للمؤلف فى الكتابة بقدر ما تختلف فى الاخراج، وقد حدث تطور كبير فى التقنيات والجرافيك خلال الفترة الماضية وأصبح لدينا مبدعين فى مجالات الجرافيك والاخراج والتصوير على غرار الدولة الاجنبية”.

 

وقال إن وجود عدة منصات إلكترونية لعرض الأعمال جعل المنتجين يرصدون ميزانيات ضخمة لخروج تلك الأعمال بشكل جيد للغاية.

 

وأكد الكاتب تامر إبراهيم مؤلف مسلسلى "الغرفة 207" و"أبواب الخوف"، أن وجود المنصات الإلكترونية كان سبباً رئيساً فى رواج دراما الرعب

 

وتابع “إبراهيم”، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا الرواج أسعده كونه محبا لتلك النوعية من الاعمال، كما ان جمهور المنصات هم من الشباب الذى يسعى الى مشاهدة تلك النوعية من الاعمال التى تقدم فى  مختلف دول العالم ، لذا فقد تفهم ورحب بوجودها فى مصر.

 

واستكمل “وجود تلك المحاولات  كان حلما بالنسبة لنا وبدا يتحقق و سعيد للغاية بالاهتمام بدراما الرعب مؤخراً”.

 

وعن إذا ما كان هذا الرواج من قبيل الموضة والسعى وراء تكرار التجارب الناحجة فقط، قال “هذا الامر طبيعى ، وقد سبق وان حدث فى مجال كتابة روايات الرعب فبعد نجاح  د.أحمد خالد توفيق ونجاحي  فى كتابه تلك النوعية بدأ الاهتمام بروايات الرعب ، ولكن تلك الموجه سيعقبها عملية الفرز وسيبقى العمل الجيد”.

 

وأكد المخرج محمود كامل أن وجود المنصات  الإلكترونية ساهم فى تواجد أعمال الرعب والخيال العلمى خلال الفترة الماضية.

 

وتابع “كامل”، فى تصريحات لـ “صدى البلد”، أن القائمين على المنصات الإلكترونية يسعون لاستقطاب شرائح مختلفة من الجمهور المعتاد، لذا فمن الطبيعى أن تقدم موضوعات جديدة وأنواعا مختفلة من الدراما،فتطور وسائل عرض الأعمال طور من ذوق المشاهد.

 

وتابع “هناك مشروع بينى وبين الكاتب أحمد الملاواني وهناك رواية أخرى للكاتب حسن الجندى أريد تحويلها لعمل درامى ، فما نسعى إليه هو تقديم عمل مصرى ولكن بمواصفات عالمية، وسيكون هذا الامر فى صالح الدراما لأن كل مخرج  يقدم عمل رعب جيدا يسعى من بعده لتقديم الأفضل”.

 

واستكمل محمود كامل “ظهور المنصات ساعد على تواجد أعمال الرعب بشكل خاص والدراما غير تقليدية التى تعتمد على أسماء النجوم فقط بشكل عام ، مؤكداً أن دراما الرعب فى مصر تتطور وإن كانت ببطء”.

 

من جانبه، أكد الناقد كمال رمزى، أن تواجد مسلسلات الرعب بشكل مكثف على الساحة مؤخراً أمر جيد.

 

وتابع “رمزى”، فى تصريحات لـ “صدى البلد”، يجب أن تتواجد كل أنواع الدراما سواء الاجتماعية أو الرومانسية وغيرها، إضافة إلى أن مسلسلات الرعب موجودة فى كل أنحاء العالم، حتى قبل ظهور السينما كانت متواجدة فى الروايات والمسرح.

 

واستكمل: تلك النوعية من المسلسلات لديها قطاع من الجمهور الذى يفضل مشاهدتها، ولكن يجب ألا تسيطر نوعية واحدة على الشاشة الصغيرة أو المنصات، ومن الخطأ أن نرفض ظهور نوع من الدراما.

 

واستطرد: ما يميز الأعمال التى تعتمد على الرعب انها تلقى نجاحا جماهيريا كبيرا، وتساعد المشاهد على امتصاص التوتر ، ونجاحها مؤخراً من الممكن ان يجعلها "موضة" .

 

وعن الاتهامات التي توجه لبعض الأعمال بأنها تدعو الى الدجل والشعوذة يقول كمال رمزى: الجمهور واعٍ بشكل كبير ، فهو يستطيع أن يميز تلك النوعية من الأعمال ، وحتى وإن رأى أن العمل يدعو الى ذلك فإنه يشاهده فقط من باب التسلية.