EN 
أجرى اثنان من أعضاء الكونجرس الأمريكي، زيارة مفاجئة وغير معلنة، إلى مطار كابول، في أفغانستان، وسط استمرار عمليات الإجلاء من البلاد، في أعقاب سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن الزيارة المفاجئة، أثارت دهشة أفراد وزارة الخارجية والجيش، الذين اضطروا إلى تركيز جهودهم لتوفير الأمن والمعلومات للمشرعين.
وبحسب الوكالة، توجه عضو مجلس النواب الأمريكي النائب الديمقراطي سيث مولتون، والجمهوري بيتر ميير إلى مطار كابول، عبر طائرة مستأجرة، واستمرت الزيارة لعدة ساعات.
ولم يكشف أعضاء الكونجرس عن الزيارة؛ إلا بعد مغادرتهما مطار كابول، وفقا للوكالة الأمريكية.
وقال النائبان- في بيان مشترك- إن هدف زيارتهما لمطار كابول؛ كان جمع المعلومات حول سير عملية الإجلاء.
ونقلت الوكالة، عن مصادر، قولها: إن وزارتي الخارجية والدفاع، وكذلك البيت الأبيض،أعربوا عن غضبهم من الزيارة لأنها تمت بدون أي تنسيق مع الدبلوماسيين أو العسكريين المسؤولين عن عملية الإجلاء.
ودعا النائبان، الرئيس جو بايدن، لتمديد المهلة لإجلاء الأمريكيين والأفغان من كابول إلى ما بعد 31 أغسطس؛ وذلك بعد التحدث مع القادة على الأرض، ورؤية الوضع هناك، على حد قولهما.
وتابع المشرعان "نظرا لأننا بدأنا عملية الإجلاء من كابول في وقت متأخر.. وبغض النظر عن النتيجة؛ فلن يتم نقل الجميع في الوقت المحدد حتى بحلول 11 سبتمبر".ط
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إطالة مدة بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان، تزيد احتمالات التعرض لهجمات من تنظيم داعش.
وأشار بايدن إلى أن حركة طالبان اتخذت خطوات لمساعدة الولايات المتحدة على إجلاء قواتها ومواطنيها من أفغانستان.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه وجه بإعداد خطط طوارئ؛ تحسبا لاتخاذ قرار تمديد مهمة الإجلاء من كابول.
وكانت تقارير إعلامية أكدت أن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في مطار كابول، في إطار سعي إدارة بايدن إلى الالتزام بالموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس للانسحاب من أفغانستان.
