الصحة العالمية: ارتفاع نسب الوفيات في أوروبا بسبب تباطؤ التلقيح ضد كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية في أوروبا، اليوم الاثنين، تباطؤ عمليات التلقيح ضد كورونا على مدار الأسابيع الـ 6 الأخيرة.

وقالت الصحة العالمية في أوروبا: "نواجه تحدي عدم إنتاج كميات كبيرة من اللقاحات والامتناع عن تلقيها".

وأشارت الصحة العالمية إلى أنه من الملحوظ، خلال هذه الفترة، ازدياد الضغط على المستشفيات وارتفاعا في وفيات كورونا، حسبما افادت شبكة “العربية”، في نبأ عاجل لها.

وفي وقت سابق من اليوم، دعت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف،  إلى منح المعلمين وموظفي المدارس الأولوية في تلقي لقاحات كورونا حتى تظل المدارس في أوروبا وآسيا الوسطى مفتوحة.

وذكرت وكالات الأمم المتحدة في بيان أن الإجراءات المفروض اتخاذها لضمان بقاء المدارس مفتوحة طوال الوباء "تشمل إعطاء لقاح كوفيد-19 للمعلمين وموظفي المدارس كجزء من المجموعات السكانية المستهدفة في خطط التطعيم الوطنية".

قال البيان إن التوصية، التي قدمتها مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية في نوفمبر 2020 قبل بدء التطعيم، يجب أن تتم "مع ضمان تطعيم الفئات الضعيفة من السكان".

وقال هانز كلوج ، رئيس منطقة أوروبا في منظمة الصحة العالمية: 'لقد تسبب الوباء في حدوث أسوأ اضطراب للتعليم على مر التاريخ"، مضيفا أنه "من المهم أن تستمر عملية التعلم القائم على الفصل الدراسي دون انقطاع".

قال كلوج إنه بينما يستمر الوباء، فإن "تعليم الأطفال بأمان في بيئة مدرسية بدنية له أهمية قصوى لتعليمهم وصحتهم العقلية ومهاراتهم الاجتماعية"، ويجب أن يصبح "هدفًا أساسيًا" للحكومات.

ومن بين 53 دولة في أوروبا تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أغلقت 44 مدارسها على مستوى البلاد في ذروة الموجة الأولى للوباء في أبريل 2020 ، وبينما أعيد فتح معظمها في سبتمبر، أدى ارتفاع معدلات الإصابة إلى فرض قيود جديدة والمزيد من الإغلاق في عشرات البلدان خلال الخريف والشتاء.

واستمرت حالات الغياب الجماعي وإغلاق المدارس المتكرر في العديد من البلدان خلال الربيع وأوائل الصيف.

قال كلوج في بيان مشترك مع نائب المدير الإقليمي: "نشجع جميع البلدان على إبقاء المدارس مفتوحة، ونحث جميع المدارس على اتخاذ تدابير لتقليل مخاطر كورونا وانتشار المتحورات" طوال العام الدراسي الجديد.