الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من السودان بشأن الهجوم على سد النهضة

أول تعليق من السودان
أول تعليق من السودان بشأن الهجوم على سد النهضة

علقت السلطات في السودان على إعلان إثيوبيا عن هجوم عسكري على سد النهضة، عبر مجموعة مرتزقة حاولوا دخول البلاد من السودان عبر الحدود، وهو ما وصفته الخرطوم بأنه تصريحات لا أساس لها من الصحة.

 

وقال المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني، العميد الطاهر أبو هاجة، في تصريحات لقناة "الشرق بلومبيرج"، إن الاتهامات الإثيوبية بتخريب السودان لسد النهضة لا أساس لها من الصحة، واصفا التصريحات الإثيوبية بأنها "تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه النظام الإثيوبى بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق شعبه".

 

وقال القائد في الجيش السوداني "تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب سد النهضة.. نحن نؤكد أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة".

ودعا أبو هاجة السلطات الإثيوبية إلى "العمل على حل صراعاتهم بعيداً عن إقحام السودان فيها، لأن السودان وجيشه لا يتدخل فى القضايا الداخلية للجارة إثيوبيا".

 

كان الجيش الإثيوبي أعلن، الجمعة، عن هجوم كبير ضد سد النهضة من قبل جبهة تيجراي، حيث وقعت مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.

 

وقال الجيش الإثيوبي في بيان إن 50 مسلحا قتلوا وأصيب 70 آخرون من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من قبل أديس أبابا، شنت هجوم كبير علي سد النهضة عقب التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود  السودانية.

 

وكشف منسق العمليات بمنطقة متكل باقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بعمليات تستهدف السد.

 

وأشار إلى أنها حاولت استخدام متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء تسللها، إلا أنها لم تستطع مواجهة الجيش الإثيوبي الذي كان يراقب المنطقة ليل نهار.

 

وأضاف إنجي أن باقي المسلحين هربوا أثناء المواجهة، فيما استولى الجيش على بعض الأسلحة التي كانت تستخدمها عناصر الجبهة كما دمر بعض الأسلحة الثقيلة التي كانت تحاول استخدامها.

 

ولفت إلى أن جبهة تحرير تيجراي ظنت أن معظم قوات الجيش الإثيوبي تحركت إلى الجزء الشمالي من البلاد، وحاولت التسلل لعرقلة عملية بناء سد النهضة.

 

وأوضح أن الجيش الإثيوبي وفرق المشاة والوحدات الآلية والقوات الخاصة لإقليم بني شنجول جموز مستعدة لتحقيق الأمن في المنطقة بحسب زعمه.