EN 
غيرت جائحة كوفيد 19 من عادات السائقين الأمريكيين، لتحوَّل شوارع الولايات المتحدة الأمريكية إلى مناطق خطر، مع التزايد المستمر في عدد الحوادث المميتة، حسب آخر بيانات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) إذ حدثت حوالي 9 آلاف حالة وفاة في الـ3 شهور الأولى من 2021.
أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أرقامها عن الربع الأول من عام 2021، واتضح أن الطرق الأمريكية أصبحت أكثر خطورة مع استمرار الوباء، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ، ما يقدر بنحو 8730 شخصًا لقوا حتفهم في حوادث مرور السيارات بينما شهدت الطريق 7900 حالة وفاة في نفس الفترة الزمنية عام 2020، أي بزيادة نحو 10.5 %.
الارتفاع الملحوظ في الحوادث المميتة دفع الوكالة لإصدار تقرير جديد عن الإجراءات المضادة التي تعمل على الحد من تزيد الوفيات على الطريق، يحدد البيان الرسمي الإجراءات التي يمكن أن تقلل من وفيات الطرق، مثل اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا مع المركبات المتهالكة والسائقين المخمورين، التأكد من الحفاظ على سلامة راكبي الدراجات والدراجات النارية؛ والتأكد من ارتداء الأشخاص أحزمة الأمان.
قال ستيفن كليف القائم بأعمال مدير الإدارة الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في بيان "يجب علينا تفادي الخسائر المأساوية في الأرواح التي شهدناها على الطرق في العام السابق، من خلال اتباع نهج مختلف كليًا وتعاوني للسلامة، الجميع يتشاركون في مسؤولية سلامة وأمن الطرقات، بما في ذلك أولئك الذين يصممون الطرق، ويبنونها ويستخدمونها. نحن نعمل عن كثب مع شركائنا في مجال السلامة لمعالجة سلوكيات القيادة المحفوفة بالمخاطر".
