الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نص اعترافات عائشة خيرت الشاطر في القضية 1552 لسنة 2018

عائشة خيرت الشاطر
عائشة خيرت الشاطر

حصل صدى البلد على نص إعترافات عائشة خيرت الشاطر، في القضية رقم ١٥٥٢ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم ١ لسنة ٢٠٢١ جنايات أمن الدولة طوارئ.

وأدلت عائشة خيرت الشاطر خلال التحقيقات بإعترافات، أنها في أعقاب أحداث 30 يونيو 2013 شاركت في تجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية حتى تم فضه، ثم شاركت في بعض التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم في البلاد بمنطقة مدينة نصر.

هدى عبدالنعم وعائشة خيرت الشاطر

وأضافت عائشة خيرت الشاطر، أنها قامت بنشر عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أخبارا عمن وصفتهم بـ المعتقلين، وتعرفها لذلك بالمتهم الخامس والعرشين في القضية "أحمد عبدالباسط" الذي ضمها لمجموعة إلكترونية بموقع الفيسبوك تحت مسمى العائلة، تلك المجموعة التي نشرت بها أخبار عمن نعتهم بالمعتقلين والشهداء والمصابين، وضمت في عضويتها كل من المتهمين الثالث والرابعة والعاشر والخامس عشر والسابع عشر والتاسع عشر والثانية والعشرين.

وتابعت عائشة خيرت الشاطر، أن المتهم العاشر أنشأ في عام 2017 مجموعة أخرى على موقع فيسبوك تحت مسمى الهدف تولى الأخير إدارتها، الغرض منها جمع الأموال وتقديمها لمن وصفتهم بـ أسر الشهداء والعتقلين والمصابين، ودعمهم معنويا، وضمت في عضويتها كل من المتهمين الثالث والرابعة والثانية عشر والثانية والعشرين.

واستكملت عائشة خيرت الشاطر في إعترافاتها، أنها تم ضمها من المتهمة الثانية عشرة هدى عبدالمنعم لعضوية ما أسمتها بـ التنسيقية المصرية للحقوق والحريات التى تولى مسئوليتها المتهم 31 واضطلع أعضاؤها بنشر أخبار وبيانات عمن نعتهم بـ المعتقلين والمختفين قسريا عبر حساب خاص بتلك اللجنة بموقع الفيسبوك وضمت في عضويتها كل من المتهمين الثانية عشرة والثالث عشر أعضاء الجماعة، وفي إطار عضويتها بتلك اللجنة ترددت على مقرها الكائن بمنطقة العرم لبحث أنشطتها.

وضمت القضية كلا من محمود حسين أحمد، ومحمد عبدالوهاب عبدالفتاح، وأحمد صلاح حتحوت، وهاجر خالد فارس، وأشرف رفعت عبدالحميد، والمعتصم بالله محمد، وإبراهيم رمضان عبدالفتاح، وعبدالرحيم محمد، وفكري محمد فكري، وإبراهيم السيد محمد، وعائشة محمد خيرت الشاطر، وهدى عبدالمنعم عبدالعزيز، ومحمد أبو هريرة محمد، وسها سلامة عمر ومحمد إسماعيل حسن الهضيبي، وأحمد إسماعيل حسن الهضيبي، ومحمد سعيد الشيمي، وأحمد محمد أحمد، وأسامة إبرهيم مرعى، وأسامة مبروك موسى، وطارق محمد أمين، وسمية محمد ناصف، ومروة أحمد مدبولي، وإسراء كمال الدين، وأحمد عبدالباسط، ومحمد عبدالرحيم محمد، ومحمد محمود محمد، ومحمد عبدالستار محمد، وهاشم محمد محمد وبهاء كمال محمد، وعزت عيد طه فضل.

نص أمر الإحالة 

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا المتهمين بأنهم في غضون الفترة مابين ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢١..

أولا: المتهمان الأول والثاني، تولى المتهمان الأول والثاني قيادة في جماعة إرهابية، الغرض منها العمل على تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، بأن تولي الأول منصب الأمين العام لجماعة الإخوان وعضو مكتب إرشادها، وتولى الثاني مسئولية رابطة الإخوان المصريين خارج البلاد، تلك الجماعة التي تدعو لتغير نظام الحكم بالقوة، والإعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

ثانيا : المتهمون من الثالث وحتى الأخير، انضموا إلي جماعة إرهابية بأن انضموا إلي الجماعة موضوع الإتهام في البند أولا، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض.

ثالثا: المتهمون من العاشر وحتى الثالث عشر، والتاسع عشر، والسابع والعشرين والتاسع والعشرين، حازوا مطبوعات وتسجيلات تتضمن ترويجا لأغراض الجماعة موضوع الإتهام الوارد بالبند أولا، حال كونها معدة لاطلاع الغير عليها.

رابعا: المتهمون من الأول وحتى التاسع والعشرين، أمدوا جماعة إرهابية بمعونات مالية، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، وارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لإرهابيين بأن ذودوا أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بأموال ووسائل دعم معنوي.

خامسا : المتهمون من الحادية عشرة وحتى الثالث عشر أيضا والحادي والثلاثين، استخدموا مواق على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلي ارتكاب أعمال إرهابية بأن استخدموا حسابين بموقعي الفيسبوك وتويتر وقناة بموقع اليتيوب على شبكة المعلومات الدولية تحت مسمى التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بغرض الترويج لأفكار مزعومة عن تروط المؤسسات الشرطية في احتجاز مواطنين بدون وجه حق وقتل وتعذيب واستعمال القسوة مع آخرين وتعمد عدم تقديم الرعاية الصحية لمسجونين وتواطؤ الجهات القضائية في تحقيق البلاغات المقدمة في هذا الشأن ومحاسبة المسئولين عنها وصدور أحكام قضائية بالإعدام بدون أدلة وخلو المحاكمات الجنائية من ضمانات العدالة وذلك بقصد تحريض المواطنين على استخدام القوم والعنف ضد مؤسسات الدولة للاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

 والمتهمون من الحادية عشرة وحتى الثالث عشر وأيضا الحادي والثلاثين وهم مصريون، أذاعوا عمدا في الداخل والخارج أخبارا وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، بل أذاعوا منشورات عبر الجسابين المسميين "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" بموقعي الفيسبوك وتويتر، ومقاطع مصورة عبر قناة تحمل ذات الأسم بموقع اليوتيوب، تضمنت الإدعاء على خلاف الحقيقة بتورط المؤسسات الشرطية في احتجاز مواطنين دون وجه حق وقتل وتعذيب واستعمال القسوة مع آخرين وتعمد عدم تقديم الرعاية الصحية لمسجونين وتواطؤ الجهات القضائية في تحقيق البلاغات المقدمة في هذا الشأن ومحاسبة المسئولين عنها وصدور أحكام قضائية بالإعدام بدون أدلة وخلو المحاكمات الجنائية من ضمانات العدالة، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها وتكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصالح العامة والقومية.