الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز ذكر اسم الله في الحمام عند الوضوء؟.. 20 حقيقة ينبغي معرفتها

هل يجوز ذكر الله
هل يجوز ذكر الله في الحمام عند الوضوء

هل يجوز ذكر اسم الله في الحمام عند الوضوء لصلاة الفجر ، أو بمسمى آخر دعاء الوضوء في الحمام ، هو أحد الأدعية الواردة في السُنة النبوية الشريفة، كما أن دعاء الوضوء هو كذلك من الوصايا التي أمرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-  بالحرص عليها، للفوز بفضلها العظيم، أما إذا كان دعاء الوضوء في الحمام ، فإنه يثير تساؤلًا حول مشروعيته، وعن هل يجوز ذكر اسم الله في الحمام عند الوضوء ، خاصة إن كان دعاء الوضوء لصلاة الفجر، والذي يضاعف الفضل والثواب،  حيث يجمع فضلي دعاء الوضوء ودعاء الفجر في وقت مبارك وهو الثلث الأخير من الليل.

هل يجوز ذكر اسم الله في الحمام عند الوضوء

هل يجوز ذكر اسم الله في الحمام عند الوضوء ، ورد فيه أن العلماء كرهوا أن يذكر الإنسان ربه وهو يتوضأ فى الحمام، وعليه إذا ما توضأ أن يجرى البسملة على قلبه بدون تحريك لسانه، ولو حرك لسانه فأجاز بعض العلماء ذلك، كما أن العلماء قالوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله فى كل أحيانه فالأمر فى ذلك واسع، وإن كان الأولى أن يجريها على قلبه، وإن كان فى جيبه مصحف أو أوراق بها ذكر الله فى حقيبته فإن لم يخف عليها من الضياع فله أن يتركها خارج الحمام أما إن خشي عليه الضياع فله أن يضعها فى جيبه بعيدًا عن النجاسة ويحتفظ بها.

حكم ذكر الله في الحمام أثناء الوضوء

حكم ذكر الله في الحمام أثناء الوضوء ، ورد فيه أن الحمامات الآن لم تعد كما كان العهد بها فى السابق فأصبحت الأن متكلفة ولكنها فى النهاية معدة لقضاء الحاجة ولا تخلو من النجاسات حتى لو لم يكن الحمام كله نظيف، حيث قال المولى فى كتابه الكريم : «ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ»، والإنسان إذا ذكر الله تعالى فى الحمام فلم يكن قد ارتكب حراما وإنما ارتكب مكروها لأنه لم يليق بالتعظيم الواجب مع اسم الله ولفظ الجلالة فالأدب خير من الذهب، حيث أنه يفضل تجنب الذكر فى هذه الأماكن.

دعاء الوضوء في الحمام

دعاء الوضوء في الحمام ، ورد فيه أن الوضوء في الحمام ليس مكروهًا وكراهته كانت لصورة الحمام قديمًا والتي كانت لقضاء الحاجة والوضوء معًا فيخشى أن يمس الإنسان نجاسة أثناء الوضوء، أما الآن فالحمامات أصبحت تبنى على أعلى مستوى ولا توجد فيها نجاسة ومكان قضاء الحاجة محكم ولا يتأثر به من حوله.

دعاء الوضوء في الحمام ، وجاء فيه أن من أراد الوضوء في الحمام فله أن يبسمل قبل دخول الحمام، علما بأن البسملة في الوضوء سُنة وليس فرضًا، ولا يجوز ذكر الله تعالى في مكان مجمعًا للنجاسة، وبما أن الحمام الحديث الموجود في عصرنا الحاضر ليس مجمعًا للنجاسة، لذا يجوز الوضوء في الحمام والتسمية عند بداية الوضوء، والشهادة في آخر الوضوء، بقول «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين»، فكل هذا مباح في الصورة الحديثة لما يسميه الناس بالحمام.

حكم التسمية عند الوضوء في الحمام 

حكم التسمية عند الوضوء في الحمام  ، ورد أنه يجوز للإنسان الوضوء في الحمام طالما لا توجد نجاسات، والتسمية عند بداية أي عمل مستحب، وكل أمر لم يذكر اسم الله عليه منزوع البركة، وفي مكان قضاء الحاجة يجري التسمية للوضوء في القلب، ويتفق كثير من العلماء على هذا الرأي، إلا أن الوضوء في الحمام جائز، والحمامات القديمة تختلف عن الآن ولذلك كان مكروها، وينبغي أن يُعلم أن الأصل هو الطهارة ، فلا يحكم بنجاسة المكان إلا بيقين، والوضوء في الحمام مكروه لهذا السبب، فإذا توضأ الإنسان في مكان طاهر، فلا يضره لو سقط الماء على الأرض ثم أصاب بدنه أو ثوبه ، وعليه فإن الوضوء فى الحمام لا شئ فيه لأن الحمام الذى فى أيامنا ليس كالحمامات القديمة فليس فيه نجاسات أو أشياء تجعل الوضوء فيه غير جائز.

دعاء الوضوء

دعاء الوضوء وفيه يستحب أن يقول في أول الوضوء : بسم الله الرحمن الرحيم ، وإن ترك التسمية في أول الوضوء قالها في أثنائه قال بعض أصحابنا عن دعاء الوضوء : يستحب للمتوضئ أن يقول في ابتداء وضوئه بعد التسمية  : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، وهذا الذي قاله لا بأس به، إلا أنه لا أصل له من جهة السنة ويقال بعد الفراغ من الوضوء : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ».

دعاء الوضوء ومنه كذلك ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من توضأ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء»، وروي في دعاء الوضوء بسنن الدارقطني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من توضأ ثم قال : «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله قبل أن يتكلم ، غفر له ما بين الوضوءين» إسناده ضعيف.

دعاء الوضوء مكتوب

دعاء الوضوء مكتوب  وبالنسبة للدعاء على أعضاء الوضوء فلم يجئ فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال الفقهاء يستحب فيه دعوات جاءت عن السلف ، وزادوا ونقصوا فيها ، فالمتحصل ما قالوه أنه يقول بعد التسمية : الحمد لله الذي جعل الماء طهورًا ، ومن دعاء الوضوء مكتوب يقول عند المضمضة : اللهم اسقني من حوض نبيك كأسًا لا أظمأ بعده أبدًا ، ويقول عند الاستنشاق : اللهم لا تحرمني رائحة نعيمك وجناتك ، ويقول عند غسل الوجه : اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، دعاء الوضوء مكتوب فيقول عند غسل اليدين : اللهم أعطني كتابي بيميني ، اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ، ويقول عند مسح الرأس : اللهم حرم شعري وبشري على النار ، وأظلني تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ، ويقول عند مسح الأذنين : اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، ويقول عند غسل الرجلين : اللهم ثبت قدمي على الصراط .

دعاء بعد الوضوء 

دعاء بعد الوضوء أو دعاء ما بعد الوضوء ففيه ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصى بترديد إحدى عشر كلمة عقب الوضوء لصلاة الصبح، منوهًا بأنها تفتح لمن يدعو أبواب الجنة الثمانية.

دعاء بعد الوضوء أو دعاء ما بعد الوضوء ، والمراد بأبواب الجنة عند أهل اللغة يحتمل أن يكون أسباب دخولها وهي العفو والمغفرة والمراد من فتحها اتساعها واستيعاب داخليها، ومعنى فتح الجنة كثرة الصفح والغفران ورفع المنازل وإعطاء الثواب الجزيل، وذهب بعض العلماء إلى أنه يحتمل أن يكون على ظاهره وأن فتح أبوابها علامة لذلك.

دعاء بعد الوضوء أو دعاء ما بعد الوضوء ففيه جاء أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد حرص وداوم وأوصانا بالإكثار من الدعاء وذكر الله تعالى في كل الأوقات وأيًا كانت الأحوال، فأخبرنا بكلمات من يدعو بها عقب الوضوء، فإن أبواب الجنة الثمانية تُقتح له، وهي: « أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ».

دعاء بعد الوضوء أو دعاء ما بعد الوضوء ففيه ورد في صحيح مسلم، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ».