الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفرج عنهم أوباما.. 4 من عناصر حكومة طالبان كانوا معتقلين في جوانتنامو

4 من عناصر حكومة
4 من عناصر حكومة طالبان كانوا معتقلين في جوانتنامو

عقب إعلان حركة طالبان عن تشكيل الحكومة الجديدة في أفغانستان؛ أشارت تقارير إعلامية إلى إن 4 من أفراد هذه الحكومة كانوا معتقلين في سجن جوانتنامو، لكن أفرج عنهم في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، في إطار صفقة تبادل.

 

وفي 2014، أطلقت طالبان سراح الجندي الأمريكي، بو بريجدال، الذي أسرته لنحو 5 سنوات، في صفقة تبادل أفرج بمقتضاها عن 5 من قادة طالبان كانوا معتقلين في سجن جوانتنامو سيء السمعة.

 

وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن 4 من هؤلاء الـ5 المفرج عنهم، يشغلون حاليا مناصب عليا في حكومة طالبان.

من ضمن عناصر طالبان الذين كانوا في جوانتنامو وأفرج عنهم في إطار صفقة أوباما، الملا خيرالله خيرخواه وزير الإعلام في حكومة طالبان المؤقتة.

أما الثاني فهو الملا نور الله نوري، الذي يتولى وزارة الحدود والقبائل، والثالث هو الملا عبدالحق وثيق الذي عينته طالبان مديرا عاما الاستخبارات العامة، والرابع الملا محمد فاضل مظلوم مستشار وزارة الدفاع.

وبحسب القناة، فإن وثيق الذي سيدير الاستخبارات في طالبان، كان يشغل هذا المنصب قبل هجمات 11 سبتمبر 2001، وكان على صلة وثيقة بتنظيم القاعدة أثناء خدمته في هذا المنصب.

وقالت إن محمد فاضل الذي سيعمل بوزارة الدفاع، كان يتعاون مع كبار المسؤولين في تنظيم القاعدة، بما فيهم عبد الهادي العراقي، أحد مساعدي أسامة بن لادن.

كما عينت طالبان زعيم شبكة حقاني، سراج الدين حقاني وزيرا للداخلية بالوكالة، وتعتبر الولايات المتحدة  شبكة حقاني، التي أسسها والده، إرهابية، وواحدة من أخطر الفصائل التي قاتلت ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تفيد بمكان حقاني.

ويوم الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم طالبان ونائب وزير الإعلام والثقافة في الحكومة الأفغانية الجديدة، ذبيح الله مجاهد، التشكيلة الحكومية، والتي شملت الملا محمد حسن الذي تم تعيينه رئيساً للوزراء بالوكالة.

وضمت الحكومة الأفغانية الملا عبد الغني برادر نائباً لرئيس الوزراء، ومولوي عبد السلام حنفي نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، والملا محمد يعقوب مجاهد وزيراً للدفاع بالوكالة، وأمير خان متقي وزيراً للخارجية بالوكالة.

من جانبه قال زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا هبة الله أخوند زادة، إن الحكومة الجديدة التي أعلنتها الحركة، ستبذل ما في وسعها للتمسك بالشريعة.

وتابع "أؤكد لجميع المواطنين أن الحكام سيبذلون كل ما في وسعهم للتمسك بالشريعة الإسلامية في البلاد".

وأكد زعيم طالبان أن "الحركة ملتزمة بكل القوانين والمعاهدات والالتزامات الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية".