EN 
حرص دائما على التعرف أكثر بالعادات والتقاليد السعودية حتى إنه جرب الزي السعودي، هو السفير الصيني في المملكة تشن وي تشينغ، الذى ظهر داخل مكتبه مرتدياً الزي الوطني السعودي.
طل السفير الصيني في المملكة يرتدي "الشماغ والبشت" على متابعيه عبر موقع التدوينات تويتر حيث أكد أنه بحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت في المملكة؛ من أجل تعلم الثقافة السعودية.
السفير الصيني في المملكة يرتدي "الشماغ والبشت"
الصورة التى نشرها السفير الصيني في المملكة يرتدي "الشماغ والبشت" لاقت تفاعلاً بين المغردين على وسائل التواصل الاجتماعي، وأوضح السفير قائلا: "بعد مجيئي إلى المملكة العربية السعودية منذ أكثر من عامين، وجدت أنني ما زلت بحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت لتعلم الثقافة السعودية"، مضيفا: "جالس أتعلم لبس البشت".
الثقافة السعودية
من جانبهم أثنى متابعو السفير الصيني في المملكة على مظهره واهتمامه بالثقافة السعودية، ونصحه البعض بأن يكون ضيفاً في مهرجان الجنادرية وقالوا إن هذا "المهرجان العظيم سيزهو بكم"، فيما وجه آخرون له نصائح بارتداء البشت.
لم تكن تلك المدونة هى الأولي التى ينشرها السفير الصيني فى المملكة ولكنه دائما ما ينشر تغريدات الثقافة والتراث السعودي، وعن الحياة فى السعودية وتاريخ الروابط والعلاقات الصينية العربية.
السفير الصيني في المملكة تشن وي تشينغ تولي خدمة بلاده كسفير للصين لدى السعودية منذ عام 2019، وسبق أن مثل بلاده في عدة دول بالمنطقة منها العراق والسودان وكذلك وإيران.
وفى تدوينة له نشرها فى وقت سابق قال سفير الصين لدى المملكة العربية السعودية، تشين وي تشنغ، أن بكين والرياض تنهضان على أسس السلام، وتجمعهما قيم مشتركة لمبدأ السلام.
وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، اليوم إن: "الصين والمملكة العربية السعودية دولتان تقومان على ثقافة السلام".
وأضاف أنه: "تقول الثقافة الصينية التقليدية إن (السلام هو الأكثر قيمة) .. يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة".
لم تكن تلك المرة الأولي من نوعها لسفير صيني يرتدي الزي السعودي الوطني، بل فعلها لي هواشين، سفير جمهورية الصين الشعبية السابق لدى السعودية، فى يونيو 2017 حيث فاجأ الحضور خلال مأدبة إفطار رمضاني بمقر إقامته في الرياض.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، فى وقت سابق إن التجارة الخارجية للربع الثاني 2021، سجلت 26 مليار دولار، مقارنة مع عجز بقيمة 5.19 مليارات ريال (1.384 مليار دولار) في الربع الثاني 2020.
وتعتبر الصين الشريك التجاري الأبرز للسعودية، إذ سجلت صادرات المملكة إليها في الربع الثاني 46.4 مليار ريال (12.37 مليار دولار)، تشكل نسبتها 19.4% من إجمالي الصادرات، تليها في المرتبتين الثانية والثالثة الهند واليابان.
في حين بلغت قيمة الواردات من الصين 25.7 مليار ريال (6.85 مليارات دولار) تشكل نسبتها 18.2% من إجمالي الواردات، مما يجعل الصين تحتل المرتبة الأولى لواردات المملكة العربية السعودية.
