الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذر من تأثير ضوء الهاتف على البشرة والجلد .. اعرف الأضرار

صدى البلد

يمكن أن يؤثر العمل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة طوال اليوم على صحتك بأكثر من طريقة، فهو  يجهد عضلات يديك، ويؤدي إلى جفاف العين، ويسبب آلامًا في الرقبة ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن، علاوة على ذلك فإن استخدام الأدوات بشكل مستمر دون أخذ قسط من الراحة يمكن أن يؤثر أيضًا على صحتك العقلية، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وسرعة الانفعال. 

وحسب موقع timesofindea، أن بصرف النظر عن كل هذه الآثار الجانبية، فإن تسليط الضوء الأزرق طوال اليوم يمكن أن يضر بشرتك.

أضرار الضوء الأزرق على الصحة 

الجاني المزعوم الذي يؤدي إلى تلف خلايا الجلد هو الضوء المرئي عالي الطاقة (HEV) المعروف أيضًا بالضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية، حيث أضواء HEV هي الأطوال الموجية ذات التردد العالي والأقصر للضوء في النطاق البنفسجي والأزرق في الطيف المرئي.

يوجد الضوء الأزرق أيضًا في أشعة الشمس والضوء المنبعث من أنبوب الضوء ومصابيح LED وجميع أنواع الأدوات بما في ذلك شاشات التلفزيون والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، لكن خطر تلف خلايا الجلد من الكمبيوتر المحمول وشاشة الهاتف المحمول أعلى نظرًا لأنها قريبة من وجهك مقارنة بالآخرين.

في وقت سابق ، كان الأشخاص قلقين بشأن الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي غير مرئية حيث يُعتقد أنها تسبب سرطان الجلد، وكشفت العديد من الدراسات الآن أن الضوء الأزرق البارد قد يكون ضارًا بالجلد بنفس القدر وقد يؤدي إلى بعض الأضرار التي لا يمكن إصلاحها.

تأثير الضوء الأزرق على الجلد 

في وقت سابق، كان يعتقد أن الضوء الأزرق يمكن أن يسبب الأرق فقط ويؤثر على البصر، وتم اكتشاف تأثيره على الجلد مؤخرًا، حيث تدمر الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس الحمض النووي للخلية بشكل مباشر، بينما يدمر الضوء الأزرق الكولاجين عن طريق التسبب في الإجهاد التأكسدي. 

وعندما تمتص المواد الكيميائية الموجودة في جلدنا الضوء الأزرق، يحدث تفاعل يؤدي إلى إنتاج جزيئات الأكسجين غير المستقرة التي تضر الجلد، إنها تؤدي إلى ثقوب صغيرة في الكولاجين مما يجعلك تبدو أكبر سناً.

تشير الدراسات أيضًا إلى أن الضوء الأزرق يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فرط تصبغ (تغيير لون الجلد)، وهذه المشكلة شائعة في حالة الأشخاص ذوي البشرة المتوسطة إلى الداكنة، بينما يظل الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة غير متأثرين نسبيًا.